(ولا بأس بالحمام كله) لدخول الكل في العمومات، وقال الصادق (عليه السلام) لداود الرقي: لا بأس بركوب البخت، وشرب ألبانها، وأكل لحومها، وأكل الحمام المسرول (1) (كالقماري) وهي جمع قمري وهو منسوب إلى قمر، بلدة تشبه الجص لبياضها حكاه السمعاني (2) عن المجمل، وقال: وأظن أنها من بلاد مصر ولم أره فيه، وإنما رأيت في تهذيب الجمل لابن المظفر: أنه منسوب إلى طير قمر، وهو كما يحتمل توصيف الطير بالقمر جمع أقمر، كما قيل في المحيط وغيره: إنه إنما سمي به لأنه أقمر اللون، قيل: إن القمري هو الأزرق (3) (والدباسي) جمع دبسي بضم الدال وهو الأحمر بلون الدبس بكسر الدال قسم من الحمام البري، وقيل هو ذكر اليمام (4).
(والورشان) بكسر الواو وإسكان الراء وإعجام الشين جمع ورشان بالتحريك، والمعروف أنه ذكر القماري، وقيل طائر يتولد بين الفاختة والحمامة (5).
(وكذا لا بأس بالحجل) بالتحريك وهو القبج أو ذكره أو نوع منه (والدراج) كالرمان (والقبج) وليس في بعض النسخ وهو معرب (والقطا) وهو طائر يسمى باسم صوته (والطيهوج) بالفتح شبيه بالحجل الصغير غير أن عنقه ومنقاره ورجليه حمر وما تحت جناحه أسود وأبيض (والكروان) بكسر الكاف وإسكان الراء جمع كروان وهو طائر يشبه البط أو الدجاج، قيل سمي بضد فعله، لأنه لا ينام بالليل (6) (والصعو) جمع صعوة من صغار العصافير أحمر الرأس (والكركي والدجاج والعصافير) لدخول جميع ذلك في العمومات من غير