(6) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع قال حدثنا سفيان عن أبي إسحاق أن قتيلا وجد في بني سلول، فجاء الأولياء فأبرأوا بني سلول وادعوا على حي آخر، وأتوا شريحا ببني سلول، وسألهم البينة على المدعي عليهم.
(7) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع قال حدثنا سفيان عن مغيرة عن إبراهيم قال: إذا وجد قتيل في حي أخذ منه خمسون رجلا فيهم المدعى عليهم، وإن كانوا أقل من خمسين ردت عليهم الايمان الأول فالأول.
(8) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع قال حدثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن الحارث بن الأزمع قال: وجد قتيل باليمن بين وادعة وأرحب، فكتب عامل عمر بن الخطاب إليه، فكتب إليه عمر أن قس ما بين الحيين، فإلى أيهما كان أقرب فخذهم به، قال: فقاسوا فوجدوه أقرب إلى وادعة، قال: فأخذنا وأغرمنا وأحلفنا، فقلنا: يا أمير المؤمنين! أتحلفنا وتغرمنا؟ قال: فأحلف منا خمسين رجلا: بالله ما فعلت ولا علمت قاتلا.
(9) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع قال حدثنا ابن أبي ليلى عن الشعبي أن قتيلا وجد باليمن بين حيين، قال: فقال عمر: انظروا أقرب الحيين إليه فأحلفوا منهم خمسين رجلا بالله: ما قتلنا ولا علمنا قاتلا، ثم تكون عليهم الدية.
(10) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الأعلى عن معمر عن الزهري سئل عن قتيل وجد في دار رجل، فقال رب الدار: إنه طرقني ليسرقني فقتلته، وقال أهل القتيل: إنه دعاه إلى بيته فقتله، فقال: إن أقسم من أهل القتيل خمسون أنه دعاه فقتله اقتدته، وإن نكلوا غرموا الدية، فقال الزهري، فقضى ابن عفان في قتيل من بني قرة أبى أولياؤه أن يحلفوا، فأغرمه عثمان الدية.