المصنف - ابن أبي شيبة الكوفي - ج ٦ - الصفحة ٢٩
(7) حدثنا أبو بكر قال حدثنا حسين بن علي بن جعفر قال: كان ميمون يشمر إزاره إلى نصف ساقيه.
(8) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عفان قال حدثنا وهيب قال حدثنا داود بن أبي هند عن أبي قزعة عن الأسقع بن الأسلع عن سمرة بن جندب عن النبي عليه السلام قال: ما أسفل من الكعبين من الإزار في النار).
(9) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن أبي مكين عن خالد أبي أمية أن عليا اتزر فلحق إزاره بركبتيه.
(10) حدثنا أبو بكر قال حدثنا جرير عن مغيرة عن إبراهيم قال: موضع الإزار مسبق الساق.
(11) حدثنا أبو بكر قال حدثنا سهل بن يوسف عن حميد عن أنس قال: الإزار إلى نصف الساق أو إلى الكعبين، لا خير فيما هو أسفل من ذلك.
(12) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن أبي عون عن ابن سيرين قال: كانوا يكرهون الإزار فوق نصف الساق.
(13) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن سليمان بن مسهر عن خرشة أن عمر دعا بشفرة فرفع إزار رجل عن كعبيه ثم قطع ما كان أسفل من ذلك، قال: فكأني أنظر إلى ذباذبه تسيل على عقبيه.
(14) حدثنا أبو بكر قال حدثنا إسحاق بن سليمان عن أبي سنان عن أبي إسحاق قال: رأيت ناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتزرون على أنصاف سوقهم، فذكر أسامة ابن زيد وابن عمر وزيد بن أرقم والبراء بن عازب.
(15) حدثنا أبو بكر قال حدثنا يحيى بن سعيد عن محمد بن أبي يحيى عن عكرمة قال: رأيت ابن عباس يأتزر فأرسل إزاره من بين يديه حتى تقع حاشيته على ظهر قدميه ويرفع من مؤخره.

(20 / 9) لحق إزار بركبتيه: أي بالكاد غطى ركبتيه.
(20 / 10) مسبق الساق كمسرق الساق ما جاوز الركبة إلى منتصف العضلة.
(20 / 12) لأنه قد يكشف الركبة أثناء السير أو يكشف العورة أثناء القعود خصوصا إذا كان الرجل سمينا.
(20 / 13) ذباذبه: أطراف القماش التي لم تكف وقد نسلت خيوطها وتفككت.
تسيل: تمتد بتراخ كأنها الماء يسيل.
(20 / 15) لان مقدم الإزار يرتفع إذا قعد الانسان أما مؤخره فتستره جلسته.
(٢٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 ... » »»
الفهرست