(2) أبو بكر قال حدثنا وكيع عن ثابت بن عمارة عن غنيم بن قيس عن أبي موسى قال: أيما امرأة تطيب ثم خرجت إلى المسجد ليوجد ريحها لم تقبل لها صلاة حتى تغسل اغتسالها من الجنابة.
(3) يحيى بن سعيد عن محمد بن عجلان عن يعقوب بن عبد الله بن الأشج عن بسر بن سعيد عن زينب امرأة عبد الله قالت: قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا خرجت إحداكن إلى المسجد فلا تمس طيبا).
(4) أبو بكر قال حدثنا وكيع عن أبي العميس عن القاسم عن أبي بزة عن أبي عبيدة عن عبد الله بن مسعود أنه وجد من امرأته ريح مجمر وهي بمكة، فاقسم عليها ألا تخرج تلك الليلة.
(5) أبو بكر قال حدثنا وكيع عن كثير بن زيد عن عثمان بن عبد الله بن سراقة عن أمه قالت: نزل بي حموي فمسست طيبا ثم خرجت فأرسلت إلي حفصة: إنما الطيب للفراش.
(6) أبو بكر قال حدثنا وكيع عن الأعمش عن إبراهيم أن امرأته استأذنته أن تأتي أهلها، فأذن لها فوجد بها ريح [رحه]، فجلسها وقال: إن المرأة إذا تطيبت ثم خرجت فإنما طيبها شنار فيه نار.
(7) وكيع عن موسى بن عبيدة عن محمد بن المنكدر قال: زارت أسماء أختها عائشة، والزبير غائب، فدخل النبي صلى الله عليه وسلم فوجد ريح طيب فقال: (ما على امرأة أن تطيب وزوجها غائب).