(3) وكيع عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس أن عمرو بن العاص مر على بغل ميت فقال لأصحابه: أن يأكل أحدكم من هذا حتى يملا بطنه خير من أن يأكل لحم أخيه المسلم.
(4) عفان قال حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم قال حدثنا العلاء عن أبيه عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال له: ما الغيبة يا رسول الله؟ قال: (ذكرك أخاك بما يكره)، قال: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول يا رسول الله؟ قال: (إن كان في أخيك ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته).
(5) وكيع عن ابن أبي ليلى عن الحكم عن ابن لأبي الدرداء أن رجلا وقع في رجل فرد عنه آخر فقال أبو الدرداء: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (من ذب عن عرض أخيه كان له حجابا من النار).
(6) وكيع عن مسعر عن عون قال: وقع رجل في رجل فرد عليه آخر فقالت أم الدرداء: لقد غبطتك، إنه من ذب عرض أخيه وقاه الله - قال مسعر - نفح أو لفح النار.
(7) شريك عن الأعمش عن إبراهيم قال: قال عبد الله: إذا قلت ما في الرجل فلم تزكه.
(8) ابن عيينة عن زياد بن علاقة عن أسامة بن شريك قال: شهدت الاعراب يسألون عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: علينا حرج في كذا وكذا؟ فقال: (عباد الله! وضع الله الحرج إلا من اقترض من عرض أخيه شيئا فذلك الذي حرج).
(9) أبو داود عن شعبة عن معاوية بن قرة قال: لو رأيت أقطع فذكرته فقلت (الأقطع) كانت غيبة، قال: فذكرته لأبي إسحاق فقال: صدق.
(10) عبد الصمد بن عبد الوارث عن عبد الله بن بكر عن أبيه، قال أبو موسى الأشعري: لو رأيت رجلا يرضع شاة في الطريق فسخرت منه خفت أن لا أموت حتى أرضعها.