ورجلان من بيتها ممسكان بضبعيها فقالت من أرسلك أيها الرجل قال لها معاذ أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت المرأة أرسلك رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنت رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم أفلا تخبرني يا رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم ماحق المرء على زوجته قال لها معاذ تتقى الله ما استطاعت وتسمع وتطيع قالت أقسمت بالله عليك لتحدثني ما حق الرجل على زوجته قال لها معاذ أو ما رضيت أن تسمعي وتطيعي وتتقي الله قالت بلى ولكن حدثني ما حق المرء على زوجة فإني تركت أبا هؤلاء شيخا كبيرا في البيت قال لها معاذ والذي نفس معاذ بيده لو أنك ترجعين إذا رجعت إليه فوجدت الجذام قد خرق لحمه وخرق منخريه فوجدت منخريه يسيلان قيحا ودما ثم ألقمتيهما فاك لكيما تبلغي حقه ما بلغت ذاك أبدا. رواه أحمد والطبراني من رواية عبد الحميد بن بهرام عن شهر وفيهما ضعف وقد وثقا. وعن زيد بن أرقم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المرأة لا تؤدى حق الله عليها حتى تؤدى حق زوجها كله لو سألها نفسها وهي على ظهر قتب لم تمنعه نفسها. رواه الطبراني في الكبير والأوسط بنحوه ورجاله رجال الصحيح خلا المغيرة بن مسلم وهو ثقة.
وعن ميمونة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام في صف الرجال والنساء فقال يا معشر النساء إذا سمعتن أذان هذا الحبشي وإقامته فقلن كما يقول فان لكن بكل حرف ألف ألف درجة فقال عمر فهذا للنساء فما للرجال ضعفان يا عمر ثم أقبل على النساء فقال إنه ليس من أمرأه أطاعت وأدت حق زوجها وتذكر حسنه ولا تخونه في نفسها وماله إلا كان بينها وبين الشهداء درجة واحدة في الجنة فإن كان زوجها مؤمن حسن الخلق فهي زوجته في الجنة وإلا زوجها الله من الشهداء.
رواه الطبراني باسنادين في أحدهما عبد الله الحرري عن ميمونة وفيه منصور بن سعد ولم أعرفه وفيه عباد بن كثير وفيه ضعف كبير وقد ضعفه جماعة، وبقية رجاله ثقات، والاسناد الآخر فيه جماعه لم أعرفهم. وعن عائشة رضي الله عنها قالت سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الناس أعظم حقا على المرأة قال زوجها قلت فأي