على فان ردت على فهي لك قال وكان كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وردت عليه هديته فأعطى كل امرأة من نسائه أوقية مسك وأعطى أم سلمة بقية المسك والحلة. رواه أحمد والطبراني وفيه مسلم بن خالد الزنجي وثقة ابن معين وغيره وضعفه جماعة وأم موسى بن عقبة أعرفها (1) وبقية رجاله رجال الصحيح.
ويأتي حديث أم سلمة في اخباره بالمغيبات.
(باب فيمن أهديت له هديه وعنده قوم) عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أهدى له هدية وعنده قوم فهم شركاؤه فيها. رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه مندل بن علي وهو ضعيف وقد وثق. وعن الحسن بن علي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أتته هدية وعنده قوم جلوس فهم شركاؤه فيها. رواه الطبراني في الكبير وفيه يحيى بن سعيد العطار وهو ضعيف.
(باب ثواب الهدية والثناء والمكافأة) عن ابن عباس أن أعرابيا وهب لرسول الله صلى الله عليه وسلم هبة فأثابه عليها قال أرضيت قال لا فزاده قال أرضيت قال لا فزاده قال أرضيت قال نعم قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد هممت أن لا أتهب هبة إلا من قرشي أو أنصاري أو ثقفي. رواه أحمد والبزار وقال إن أعرابيا أهدى بدل وهب، والطبراني في الكبير وقال وهب ناقة فأثابه عليها. ورجال أحمد رجال الصحيح. وعن ابن عمر أن رجلا كان يلقب حمارا وكان يهدى لرسول الله صلى الله عليه وسلم العكة (2) من السمن والعكة من العسل فإذا جاء صاحبها يتقاضاه جاء به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقول يا رسول الله أعط هذا ثمن متاعه فما يزيد رسول الله صلى الله عليه وسلم على أن يتبسم ويأمر به فيعطى. رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح. وعن أم سنبلة قالت أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بهدية فأبى نساء النبي صلى الله عليه وسلم أن يأخذنها وقلن إنا لا نأخذ هدية فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال خذوا هدية أم سنبلة فهي أم باديتنا ونحن أهل حضرتها وأعطاها وادي كذا