(كتاب العتق) بسم الله الرحمن الرحيم (باب ما يكره من حبس الرقيق) عن أبي هريرة قال جلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم رجل فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم من أين أنت قال بربري فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم قم عنى قال بمرفقه هكذا فلما قام عنه اقبل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إن الايمان لا يجاوز حناجرهم. رواه أحمد وفيه عبد الله بن نافع وهو متروك وقال ابن معين يكتب حديثه، وصالح مولى التوأمة وقد اختلط. وعن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من أخرج صدقة فلم يجد إلا بربريا فليردها. رواه أحمد وفيه ابن لهيعة وحديثه حسن وبقية رجاله ثقات. وعن مولى لرفيع بن ثابت أن رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم اشترى جارية بربرية بمائتي دينار فبعث بها إلى أبى محمد البدري من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وكان بدريا فوهب له الجارية البربرية فلما جاءته قال هذا من المجوس الذين نهى النبي صلى الله عليه وسلم وسلم عنهم والذين أشركوا فحدثت بهذا الحديث رجلا فحدثني أن يحيى بن سعيد حدثه أن عما له مات بالمغرب وكان بدريا. رواه الطبراني وفيه راو لم يسم وابن لهيعة. وعن عثمان بن عفان قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الخبث سبعون جزءا فجزء في الجن والإنس وتسعة وستون في البربر. رواه الطبراني في الأوسط وفى رواية عنده أيضا قسم الله الخبث على سبعين جزءا فجعل في البربر تسعة وستين جزءا وللناس جزء واحد. وفى اسناد الأول عبد الله بن صالح كاتب الليث وقد ضعفه جماعة ووثقه آخرون وبقية رجاله ثقات، وفيه أيضا ابن شعيب قال ابن عدي لم أر له حديثا منكرا سوى حديث إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه. وعن عقبة بن عامر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الخبث سبعون
(٢٣٤)