وفيه عبد الرحمن المسعودي وهو ثقة ولكنه اختلط.
(باب فيمن يحلف بالأمانة) عن ابن عمر أن رجلا سمع رجلا يحلف بالأمانة فقال ألست الذي تحلف بالأمانة. رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات.
(باب فيمن يحلف يمينا كاذبة يقتطع بها مالا) عن أبي موسى قال اختصم رجلان إلى النبي صلى الله عليه وسلم في أرض أحدهما من حضرموت قال فجعل يحلف أحدهما فضج الآخر وقال إذا ذهب بأرضي فقال أن هو اقتطعها بيمينه ظلما كان ممن لا ينظر الله إليه يوم القيامة ولا يزكيه وله عذاب أليم قال وورع الآخر فردها. رواه أحمد والبزار وأبو يعلى والطبراني في الكبير والأوسط وإسناده حسن. وعن عدى بن عميرة قال خاصم رجل من كندة يقال له أمرؤ القيس ابن عابس رجلا من حضرموت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقضى على الحضرمي بالبينة فلم يكن له بينة فقضى على امرئ القيس باليمين فقال الحضرمي أمكنته من اليمين يا رسول الله ذهبت والله أو ورب الكعبة أرضى فقال النبي صلى الله عليه وسلم من حلف على يمين كاذبة ليقتطع بها مال أحد لقى الله عز وجل وهو عليه غضبان قال رجاء وتلا رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا) فقال امرؤ القيس ماذا لمن تركها يا رسول الله قال الجنة قال فأشهدك أنى قد تركتها له كلها. رواه أحمد والطبراني في الكبير ورجالهما ثقات. وعن العرس بن عميرة أن رجلا من حضرموت وامرء القيس بن عابس كان بينه وبين آخر خصومة له في أرض فأتوا النبي صلى الله عليه وسلم فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم الحضرمي البينة فلم يكن له بينة فقضى على امرئ القيس باليمين فقال الحضرمي يا رسول الله ان أمكنته من اليمن ذهب والله بأرضي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من حلف على يمين كاذبة ليقتطع بها مال (1) امرئ مسلم لقى الله وهو عليه غضبان ودعا رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأ القيس فتلا عليه الآية (إن الذين يشترون بعهد الله