الله هزوا) فقال النبي صلى الله عليه وسلم من طلق أو حرم أو نكح أو أنكح فقال إني كنت لاعبا فهو جاد. رواه الطبراني وفيه عمرو بن عبيد وهو من أعداء الله، قلت ويأتي حديث في الطلاق. وعن الكريم ان ابن مسعود قال من نكح لاعبا أو طلق لاعبا فقد جاز. رواه الطبراني وفيه معضل ورجاله رجال الصحيح. ويأتي في الطلاق أحاديث من هذا إن شاء الله وقد مضى في العتق بعضها.
(باب خطبه الحاجة) عن عبد الله بن مسعود قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا خطبه الحاجة فيقول إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا إله الا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، قال أبو عبيدة وسمعت من أبى موسى يقول كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول فان شئت ان تصل آتيك بآي من القرآن تقول (اتقوا الله حق تقاته ولا تمونن إلا وأنتم مسلمون اتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما) أما بعد، ثم تكلم بحاجتك قلت رواه أبو داود وغيره خلا حديث أبي موسى رواه أبو يعلى والطبراني في الأوسط والكبير باختصار ورجاله ثقات، وحديث أبي موسى متصل، وأبو عبيدة لم يسمع من أبيه.
(باب لفظ النكاح) عن علي السلمي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ألا أنكحك أميمة بنت ربيعة ابن الحارث قال بلى قال قد أنكحتها. رواه البزار وقال لا يعلم روى على السلمي إلا هذا الحديث، وفيه جماعة لم أعرفهم.
(باب إعلان النكاح واللهو والنثار).
عن أبي حسن أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكره نكاح السر حتى يضرب بدف