بشعر منكبي الزبير. رواه الطبراني وفيه عبد الله بن محمد بن يحيى بن عروة وهو ضعيف.
(باب متعة الطلاق) عن أبي أسيد وسهل بن سعد قالا مر بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه له فخرجنا معه حتى انطلقنا إلى حائط يقال له الشوط حتى إذا انتهينا إلى حائطين منهما جلسنا بينهما فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اجلسوا ودخل هو وأتى بالجونية فعدلت بنت أميمة ابنة النعمان بن شرحبيل ومعها داية فلما دخل عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم قال هبي لي نفسك قالت وهل تهب الملكة نفسها للسوقة قال أبى وقال غير أبى حميد امرأة من بنى الجون يقال لها أمينة قالت أعوذ بالله منك قال لقد عذت بمعاذ ثم خرج علينا فقال يا أبا أسيد اكسها رازقيتين وألحقها بأهلها قلت حديث أبي أسيد وحده رواه الطبراني باختصار رواه كله أحمد ورجاله رجال الصحيح.
وعن سويد بن غفلة قال كانت عائشة بنت خليفة الخثعمية عند الحسن بن علي فلما أصيب على وبويع للحسن بالخلافة دخل عليها فقالت ليهنك الخلافة فقال لها أتظهرين الشماتة بقتل على انطلقي فأنت طالق ثلاثا فتقنعت بسلع لها وجلست في ناحية البيت وقالت أما والله ما أردت ما ذهبت إليه فأقامت حتى انقضت عدتها ثم تحولت عنه فبعث إليها ببقية بقيت لها من صداقها عليه وبمتعة عشرة آلاف فلما جاءها الرسول بذلك قالت * متاع قليل من حبيب مفارق * فلما رجع الرسول إلى الحسن فأخبره بما قالت بكى الحسن بن علي وقال لولا أنى سمعت جدي رسول الله صلى الله عليه وسلم أو سمعت أبي يحدث عن جدي أنه قال إذا طلق الرجل امرأته ثلاثا عند الأقراء أو طلقها ثلاثا مبهمة لم تحل له حتى تنكح زوجا غيره لراجعتها. رواه الطبراني وفى رجاله ضعف وقد وثقوا. وعن أبي إسحاق قال متع الحسن بن علي رضي الله عنهما امرأة بعشرين ألفا فلما أتيت بها ووضعت بين يديها قالت: متاع قليل من حبيب مفارق، وفي رواية متع الحسن بن علي رضي الله عنهما امرأتين بعشرين ألفا وزقاقا من عسل فقالت إحداهما وأراها حنيفة متاع قليل من حبيب مفارق. رواه