أعلم. وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا وخيارهم لنسائهم. رواه أحمد وفيه محمد بن عمرو وحديثه حسن، وبقية رجاله رجال الصحيح، وقد رواه أبو داود خلا قوله وخيارهم لنسائهم. وعن أبي كبشة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول خياركم خيركم لأهله. رواه الطبراني وفيه عمر ابن رؤبة وثقة ابن حبان وغيره وضعفه جماعة. وعن معاوية قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خيركم خيركم لأهله. رواه الطبراني وفيه علي بن عاصم بن صهيب وأنكر عليه كثرة الغلط وتماديه فيه. وعن عبد الرحمن بن عوف قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي. رواه البزار وفيه مصعب بن مصعب وهو ضعيف. وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال خيركم خيركم لنسائهم. رواه البزار وفيه محمد بن عمرو بن علقمة وقد وثق وفيه ضعف، وبقية رجاله ثقات. وعن الزبير قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا عسى أحدكم أن يضرب امرأته ضرب الأمة ألا خيركم خيركم لأهله. رواه البزار عن شيخه زكريا بن يحيى بن أيوب الضرير ولم أعرفه، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أذن في ضرب النساء فسمع من الليل صوتا عاليا فقال إني لأسمع صوتا فقالوا يا رسول الله أذنت في ضرب النساء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي - قلت روى ابن ماجة بعضه - رواه البزار وفيه جعفر بن يحيى بن ثوبان وهو مستور، وبقية رجاله ثقات، وقد روى أبو داود لجعفر هذا وسكت عنه فحديثه حسن. وعن نعيم بن قعنب قال خرجت إلى الربذة فإذا أبو ذر قد جاء فكلم امرأته في شئ فكأنها ردت عليه وعاد فعادت فقال ما تريدين على ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المرأة كالضلع ان أثنيتها انكسرت وفيها بلغة وأود. رواه أحمد والبزار ورجاله رجال الصحيح خلا لعيب بن قعنب وهو ثقة. وعن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال المرأة كالضلع أن أقمتها كسرتها وهي يستمتع بها على عوج. رواه أحمد والطبراني
(٣٠٣)