وقال تفرد به يحيى بن عبد الله بن عبد ربه الصفار عن أبيه، قلت ولم أجد من ذكر يحيى، وأبوه ذكره الخطيب ولم يجرحه ولم يوثقه، وبقية رجاله حديثهم حسن. وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان عبدا دخل الجنة فرأى عبده فوق درجته فقال يا رب هذا عبدي فوق درجتي قال نعم جزيته بعمله وجزيتك بعملك. رواه الطبراني في الأوسط وفيه بشر بن ميمون وهو متروك. وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أول سابق إلى الجنة مملوك أطاع الله وأطاع مواليه. رواه الطبراني في الأوسط هو والحديث الذي قبله وفيهما بشير بن ميمون أبو صيفي وهو متروك.
(باب في العبد الآبق) عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد مات في إباقته دخل النار وان قتل في سبيل الله. رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد الله بن محمد بن عقيل وحديثه حسن وفيه ضعف، وبقية رجاله ثقات.
(باب العتق والإعانة فيه) عن البراء بن عازب قال جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله علمني عملا يدخلني الجنة قال لئن كنت أقصرت الخطبة لقد أعرضت المسألة أعتق النسمة وفك الرقبة قال يا رسول الله أو ليستا بواحدة قال لا إن عتق النسمة ان تفرد بعتقها وفك النسمة أن تعين في عتقها والمنحة الوكوف (1) والفئ على ذي الرحم الظالم فإن لم تطق ذلك فأطعم الجائع واسق الظمآن وامر بالمعروف وانه عن المنكر فإن لم تطق ذلك فكف لسانك إلا من خير. رواه أحمد ورجاله ثقات. وعن أبي موسى قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر الصدقة فقال من الصدقة عتق الرقبة وفكها فقال رجل أليستا واحدة قال لأعتقها أن تعتقها وفكها أن تعين فيها قال فإن لم أفعل قال فمنحة وكوف واعطف على ذي الرحم. رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد الملك بن موسى قال الأزدي منكر الحديث. وعن سهل بن حنيف قال قال رسول الله