فرجع حين رجع بثلاثين رأسا أهدوا له. رواه الطبراني في الكبير وفيه سيف.
ابن عمر التميمي وهو ضعيف وقد تقدمت له طريق اسنادها جيد في الفلس والحجر.
وعن أبي حميد الساعدي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هدايا الامراء غلول. رواه الطبراني في الكبير وأحمد من طريق إسماعيل بن عياش عن أهل الحجاز وهي ضعيفة. وعن جابر بن عبد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم قال هدايا الامراء غلول. رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن. وعن ابن عباس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الهدية إلى الامام غلول. رواه الطبراني في الأوسط.
وفيه ثمان بن سعيد وهو ضعيف. وعن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال هدايا الامراء غلول. رواه الطبراني في الأوسط وفيه حميد بن معاوية الباهلي وهو ضعيف.
وعن عصمة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الهدية تذهب بالسمع والبصر. رواه الطبراني في الكبير وفيه الفضل بن المختار وهو ضعيف جدا. وفى هذا الباب أحاديث في مواضعها.
(باب في هدايا الكفار) عن عراك بن ملك أن حكيم بن حزام قال كان محمد أحب رجل إلى في الجاهلية فلما تنبأ وخرج إلى المدينة شهد حكيم بن حزام الموسم وهو كافر فوجد حلة لذي يزن تباع فاشتراها بخمسين دينارا ليهديها لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقدم بها عليه المدينة فأراده على قبضها هدية فأبى قال عبد الله حسبته قال إنا لا نقبل شيئا من المشركين ولكن ان شئت أخذناها بالثمن فأعطيته حين أبى على الهدية. رواه أحمد والطبراني في الكبير وزاد فلبسها فرأيتها عليه على المنبر فلم أر شيئا أحسن منه فيها يومئذ ثم أعطاها أسامة بن زيد فرآها حكيم على أسامة فقال يا أسامة أنت تلبس حلة ذي يزن قال نعم والله لأنا خير من ذي يزن ولأبي خير من أبيه قال حكيم فانطلقت إلى أهل مكة أعجبهم بقول أسامة. واسناده رجاله ثقات، وله طريق في علامات النبوة أحسن وأبين من هذه في صفته صلى الله عليه وسلم. وعن عمران بن حصين أن عياض بن بن حماد المجاشعي ثم السهيلي أهدى لرسول الله صلى الله عليه وسلم فرسا