ببني فلان وقالوا إن صاحبكم قد جاء بالشفاء والنور فقلنا نعم قد جاء بالشفاء والنور فقالوا إن عندنا من يتخبطه الشيطان قلت ائتوني به فقرأت عليه بفاتحة الكتاب ثلاث مرات فبرأ فساقوا إلينا غنيمة فقال بعض أصحابي لا يحل لك أن تأكل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما علمك انها رقية قال قلت علمت أن أرقي من كلام الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أصاب برقية باطل فقد أصبت برقية حق كل وأطعم أصحابك. رواه البزار وفيه عمر بن إسماعيل بن مجالد وهو كذاب متروك. وعن عوف بن مالك أنه كان معه رجل يعلمه القرآن فقال لرسول الله صلى الله عليه وسلم صاحبي الذي ترى معي اشترى قوسا وأهداها إلى أفآخذها منه فقال له النبي صلى الله عليه وسلم لا فمكث حتى إذا كان رأس الحول عاد قال آخذ تلك القوس يا رسول الله قال لا ثم مكث حتى إذا كان رأس الحول قال آخذ تلك القوس يا رسول الله فتكون عنده في سبيل الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أتريد أن تلقى الله يا عوف يوم القيامة وبين كتفيك جمرة من جهنم. رواه الطبراني في الكبير وفيه محمد بن إسماعيل بن عياش وهو ضعيف. وعن المثنى ابن وائل قال أتيت عبد الله بن بشر فمسح رأسي ووضعت يدي على ذراعه فسأله رجل عن أجر المعلم فقال دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل متنكب (1) قوسا فأعجبت النبي صلى الله عليه وسلم فقال ما أجود قوسك اشتريتها قال لا ولكن أهداها إلى رجل أقرأت ابنه القرآن قال فتحب أن يقلدك الله قوسا من نار قال لا قال فردوها.
رواه الطبراني في الكبير والمثنى وولده ذكرهما ابن أبي حاتم ولم يجرح واحدا منهما وبقية رجاله ثقات. وعن ابن عباس قال كان ناس من الاسراء يوم بدر لم يكن لهم فداء فجعل النبي صلى الله عليه وسلم فداءهم أن يعلموا أولاد الأنصار الكتابة قال فجاء يوما غلام يبكى إلى أبيه قال ما شأنك قال ضربني معلمي قال طلب لطلب؟ دخل بدر والله لا يأتيه أبدا. رواه أحمد عن علي بن عاصم وهو كثير الغلط والخطأ وقد وثقه أحمد (باب ما يكره من الاجر) عن عوف بن مالك الأشجعي قال غزونا مع عمرو بن العاص ومعنا عمر بن