ن وفيه عفير بن معدان وهو ضعيف. وعن أبي أمامة قال بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما جالس وعنده امرأة إذ قال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم إني لأحسبكن تخبرن ما يفعل بكن أزواجكن قالت أي والله بأبي وأمي يا رسول الله إنا لنفعل ذلك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تفعلن فان الله عز وجل يمقت من يفعل ذلك قال لأحسب أن إحداكن إذا أتاها زوجها ليكشفان عنهما اللحاف ينظر أحدهما إلى عورة صاحبه كأنهما حماران قالت أي والله بأبي وأمي انا لنفعل ذلك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا تفعلن فان الله عز وجل يمقت على ذلك. رواه الطبراني، وفيه علي بن يزيد وهو ضعيف. وعن سعد بن مسعود الليثي قال أتى عثمان بن مظعون رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إني أستحي أن يرى أهلي عورتي قال ولم وقد جعلك الله لهن لباسا وجعلهم لك لباسا قال أكره ذلك قال فإنهم يرونه منى وأراه منهم قال أنت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أنا قال أنت فمن بعدك إذا فلما أدبر عثمان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن ابن مظعون لحيي ستير. رواه الطبراني وفيه يحيى بن العلاء وهو متروك.
(باب كتمان ما يكون بين الرجل وأهله) عن أسماء بنت يزيد أنها كانت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم والرجال والنساء قعود عنده فقال لعل رجلا يقول ما يفعل بأهله ولعل امرأة تخبر بما فعلت مع زوجها فأرم (1) القوم فقلت أي والله يا رسول الله أنهم ليفعلون وأنهن ليفعلن قال فلا تفعلوا فإنما مثل ذلك مثل شيطان لقى شيطانة فغشيها والناس ينظرون. رواه أحمد والطبراني وفيه شهر بن حوشب وحديثه حسن وفيه ضعف. وعن سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ألا يخشى أحدكم أن يخلوا بأهله يغلق بابا ثم يرخى سترا ثم يقضى حاجته ثم إذا خرج حدث أصحابه بذلك ألا تخشى إحداكن أن تغلق بابها وترخي سترها فإذا قضت حاجتها حدثت صواحبها فقالت امرأة سفاء الخدين والله يا رسول الله إنهن ليفعلن وإنهم ليفعلون قال فلا تفعلوا فإنما مثل ذلك مثل شيطان لقى شيطانة