عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم ان الله مع القاضي ما لم يحف عمدا. رواه الطبراني في الكبير وفيه حفص بن سليمان القاري وثقة احمد وضعفه الأئمة ونسبوه إلى الكذب والوضع. وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من ولى من أمر المسلمين ولاية وكانت بنية الحق وكل الله به ملكين يوقفانه ويرشدانه ومن ولى من أمر المسلمين شيئا وكانت نيته غير الحق وكله الله إلى نفسه. رواه الطبراني في الأوسط والبزار إلا أنه قال يوفقانه ويسددانه إذا أريد به الخير. وفيه إبراهيم بن خيثمة بن عراق وهو ضعيف.
وعن واثلة بن الأسقع قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من مسلم ولى من أمر المسلمين شيئا إلا بعث الله إليه ملكين يسددانه ما نوى الحق فإذا نوى الحيف (1) على عمد وكلاه إلى نفسه. رواه الطبراني في الكبير وفيه جناح مولى الوليد ضعفه الأزدي. وعن زيد ابن أرقم رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الله عز وجل مع القاضي ما لم يحف عمدا يسدده إلى الجنة ما لم يرد غيره. رواه الطبراني في الكبير وفيه أبو داود الأعمى ونسب إلى الكذب. وعن عمران بن حصين قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من قاض من قضاة المسلمين إلا ومعه ملكان يسددانه إلى الحق ما لم يرد غيره فإذا أراد غيره وجار متعمدا تبرأ منه الملكان ووكلاه إلى نفسه.
رواه الطبراني في الكبير وفيه أبو داود الأعمى وهو كذاب.
(باب في غضب الحاكم) عن أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال من ابتلى بالقضاء بين المسلمين فلا يقضين وهو غضبان. رواه الطبراني في الكبير وأبو يعلى وفيه عباد بن كثير الثقفي وهو متروك.
وعن عروة بن محمد بن عطية يعنى عطية بن سعد قال حدثني أبي عن جدي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا استشاط السلطان تسلط الشيطان. رواه أحمد والطبراني في الكبير وفى إسناده من لم أعرفه.