وتقبض الثمن قال نعم ولا بأس بذلك سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ليأتين على الناس زمان لا ينفع فيه إلا الدينار والدرهم. رواه أحمد هكذا. وللمقدام عند الطبراني في الكبير والصغير والأوسط عن النبي صلى الله عليه وسلم يأتي على الناس زمان من لم يكن معه أصفر ولا أبيض لم يتهن بالعيش. وفى الكبير عن حبيب بن عبيد قال رأيت المقدام بن معدي كرب في السوق وجارية له تبيع لبنا وهو جالس يقبض الدراهم فقيل له في ذلك فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا كان في آخر الزمان لابد للناس فيها من الدراهم والدنانير يقيم الرجل بها دينه ودنياه. ومدار طرقه كلها على أبى بكر بن أبي مريم وقد اختلط. وعن جرير قال لما رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم لا أمسك شيئا إنما أنا أنفقه قال يا جرير لا عليك أن تمسك مالك فان لهذا الامر مدة.
رواه الطبراني في الكبير وفيه عمر بن عبد الغفار العصمي وهو متروك. وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الدنانير والدراهم خواتيم الله في أرضه من جاء خواتيم مولاة قضيت حاجته. رواه الطبراني في الأوسط وفيه أحمد بن محمد بن مالك بن أنس وهو ضعيف.
(باب في المعادن) عن زيد بن أسلم عن رجل من بنى سليم عن جده أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم بفضة فقال هذه من معدن لنا فقال النبي صلى الله عليه وسلم سيكون معادن يحضرها شرار الناس.
رواه أحمد وفيه راو لم يسم وبقية رجاله رجال الصحيح.
(باب فيما يتخذ من الدواب) عن أبي سعيد الخدري قال افتخر أهل الإبل والغنم عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الفخر والخيلاء في أهل الإبل والسكينة والوقار في أهل الغنم وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث موسى صلى الله عليه وسلم يرعى غنما على أهله وبعثت أنا وأنا أرعى غنما لأهلي بجياد. رواه أحمد والبزار وفيه الحجاج بن أرطاة وهو مدلس. وعن وهب بن كيسان قال مر أبى على أبي هريرة فقال أين تريد قال غنيمة لي قال نعم إمسح رغامها وأطب مراحها وصل