وجلده فقبلت منه موضع الخاتم فقلت ما الذي لا يحل منعه قال الملح قلت ثم قال الماء والنار. رواه الطبراني في الأوسط والكبير وفيه يحيى بن سعيد العطار متروك. وعن واثلة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تمنعوا عباد الله فضل الماء ولا الكلأ ولا النار فان الله تعالى جعلها متاعا للمقوين وقوة للمستضعفين. رواه الطبراني في الكبير بسند قال فيه ابن حبان إن ما روى به فهو موضوع. وعن سمرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول لا يقطع طريق ولا يمنع فضل ماء ولا ابن السبيل عارية الدلو والرشاء والحوض ان لم تكن له أداة تعينه ويخلى بينه وبين الركية (1) يسقى ولا يمنع المحفر إذا نزل الحافر خمسة وعشرين ذراعا عطنا (2) لماشيته. رواه الطبراني في الكبير وفى إسناده مساتير. وعن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أيما رجل أتاه ابن عمه فسأله من فضله فمنعه منعه الله فضله يوم القيامة ومن منع فضل الماء ليمنع به فضل الكلأ منعه الله فضله يوم القيامة. رواه الطبراني في الصغير والأوسط وروى أحمد منه النهى عن فضل الماء فقط ورجال أحمد ثقات وفى بعضهم كلام لا يضر وفي إسناد الطبراني محمد بن الحسن الفردوسي ضعفه الأزدي بهذا الحديث وقال ليس بمحفوظ.
(باب منه في فضل الماء وحريم البئر) عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حريم البئر أربعون ذراعا من حواليها كلها إلا أعطان الإبل والغنم وابن السبيل أول شارب. رواه أحمد وفيه رجل لم يسم وبقية رجاله ثقات.
(باب البيع إلى أجل) عن أنس بن مالك قال بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى حليق النصراني ليبعث إليه أثوابا إلى الميسرة والله ما لمحمد ثاغية ولا راعية فرجعت فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فما رآني قال كذب عدو الله أنا خير من بايع لان يلبس أحدكم ثوبا من رقاع شتى خير له من أن يأخذ بأمانته ما ليس عنده. رواه أحمد، ولأنس في الطبراني