منى وارزقني منهم اللهم أجمع بيننا ما جمعت في خير وفرق بيننا إذا فرقت إلى خير.
رواه الطبراني في الأوسط وفيه إسماعيل ابن إبراهيم بن المغيرة المروزي ولم أجد من ذكره وعطاء بن السائب وقد اختلط، وبقية رجاله ثقات. وعن أبي وائل قال جاء رجل من بجيلة إلى عبد الله يعنى ابن مسعود فقال إني تزوجت جارية بكرا وإني خشيت أن تفركني (1) فقال عبد الله أن الألف من الله وان الفرك من الشيطان يكره إليهما فإذا دخلت عليها فمرها فلتصل خلفك ركعتين قال الأعمش فذكرته لإبراهيم قال عبد الله قل اللهم بارك لي في أهلي وبارك لهم في اللهم ارزقهم منى وازرقني منهم اللهم أجمع بيننا ما جمعت إلى خير وفرق بيننا إذا فرقت إلى خير. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح.
(باب ما جاء في الجماع والقول عنده والتستر) عن معاوية قال أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا آتي أهلي في غرة الهلال وأن لا أتوضأ من النجاس وأن أستن كلما قمت من سنتي (2). رواه الطبراني وفيه عبيدة بن حسان وهو منكر الحديث. وعن أبي كبشة الأنماري قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا في أصحابه فدخل ثم خرج فاغتسل فقال يا رسول الله قد كان شئ قال نعم مرت بي فلانة فوقع في قلبي شهوة النساء فأتيت بعض أزواجي فأصبتها فكذلك وقاية من أحاثل أعمالكم اتيان الحلال. رواه أحمد والطبراني وقال فكذلك فافعلوا. ورجال أحمد ثقات. وعن أنس قل كانت امرأة بالمدينة عطارة قال فذكر الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم في فضل نكاح الرجل أهله. رواه الطبراني في الأوسط وفيه جرير بن أيوب البجلي وهو ضعيف. وعن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم سأل رجلا من أصحابه فقال عدت اليوم مريضا قال لا قال فتصدقت بصدقة قال لا قال فصليت على جنازة قال لا قال فأصبت من أهلك قال لا قال فأصب منهم فإنها منك عليهم صدقة وذلك يوم الجمعة. رواه الطبراني في الأوسط وفيه النصر بن عاصم بن هلال البارقي ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات. وعن أبي أمامة