يذم ما اشترى وكسب حلالا وأعطاه وعزل في ذلك الحلف. رواه الطبراني في الأوسط وفيه عمر بن راشد وثقه العجلي وضعفه الجمهور. وعن واثلة بن الأسقع قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج إلينا وكنا تجارا وكان يقول يا معشر التجار إياكم والكذب. رواه الطبراني في الكبير وفيه محمد بن إسحاق الغنوي ولم أجد من ترجمه وبقية رجاله ثقات. وعن عبد الحر من بن شبل الأنصاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن التجار هم الفجار إن التجار هم الفجار قال رجل يا رسول الله ألم يحل الله البيع قال بلى قال إنهم يقولون فيكذبون ويحلفون ويأثمون. رواه أحمد وفى رواية هكذا. ورواه الطبراني في الكبير فقال عبد الرحمن بن شبل أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول اقرأوا القرآن ولا تغلوا فيه ولا تجفوا عنه ولا تأكلوا به ولا تستكبروا به وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن التجار هم الفجار قالوا يا رسول الله أليس قد أحل الله البيع قال بلى ولكنهم يحدثون فيكذبون ويحلفون ويأثمون. وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الفساق هم أهل النار قالوا يا رسول الله ما الفساق قال النساء قال رجال يا رسول الله أليسوا أمهاتنا وأخواتنا وأزواجنا قال بلى ولكنهن إذا أعطين لم يشكرن وإذا ابتلين لم يصبرن. ورجال الجميع ثقات وله طريق في الأدب أطول من هذه.
(باب في تجار المشركين) عن جابر قال كنا لا نقتل تجار المشركين على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. رواه أبو يعلى وفيه الحجاج بن أرطاة وهو مدلس وبقية رجاله رجال الصحيح.
(باب اجتناب الشبهات) عن عمار بن ياسر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الحلال بين والحرام بين وبينهما مشتبهات فمن توقاهن كان أتقى لدينه وعرضه ومن واقعهن يوشك أن يواقع الكبائر كالمرتع إلى جانب الحمى يوشك أن يواقعه وان لكل ملك حمى وحمى الله حدوده. رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه موسى بن عبيدة الربذي (1) وهو ضعيف. وعن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الحلال بين والحرام