أسد قال فلما خرجت أعطياتهم اختاروا لهم من مالهم فلما أتى به قال عبد الله هذا خير من مالنا الذي أعطيناكم أجمعوا أعطياتكم واعطونا من عرضها. رواه الطبراني في الكبير وإسناده منقطع.
(باب الرهن وما يحصل منه) عن سمرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول من رهن أرضا بدين عليه فإنه يقضى من ثمرتها ما فضل بعد نفقتها يقضى ذلك له من دينه الذي عليه بعد أن يحسب لصاحبها الذي هي عنده علمه ونفقته بالعدل. رواه الطبراني في الكبير وفى إسناده مساتير.
(باب في المفلس) عن عبد الرحمن بن السلماء قال كنت بمصر فقال لي رجل ألا أدلك على رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قلت بلى فأشار إلى رجل قلت من أنت قال أنا سرق قلت سبحان الله أنت تسمى بهذا الاسم وأنت من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم سماني ولم أدع ذلك قلت ولم سماك سرق قال قدم رجل من أهل البادية ببعيرين فابتعتهما منه ثم دخلت بيتي وخرجت من خلف فمضيت فبعتهما فقضيت بهما حاجتي وتغيبت حتى ظننت أن الاعرابي قد خرج فخرجت فإذا الاعرابي مقيم فأخذني فقدمني إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره الخبر فقال ماذا حملك على ما صنعت قلت قضيت بثمنهما حاجتي يا رسول الله قال اقضه قلت ليس عندي قال أنت سرق اذهب به يا أعرابي فبعه حتى تستوفى حقك فجعل الناس يساومونه فيقول ماذا تريدون قالوا ما نريد أن نبتاعه منك أو نفديه منك فقال والله ان منكم من أحد أحوج إليه منى اذهب فقد أعتقتك. رواه الطبراني في الكبير وفيه مسلم بن خالد الزنجي وثقه ابن معين وابن حبان وضعفه جماعة. وعن عبد الرحمن القيني أن سرق اشترى من رجل قد قرأ البقرة برا قدم به فتجازاه فتغيب عنه ثم ظفر به فأتى به النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم بع سرق قال فانطلقت به فساومني أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثة أيام ثم بدا لي فأعتقته.