(باب ما يفسده الدواب) عن النعمان بن بشير قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من ربط دابة على طريق المسلمين فهو ضامن. رواه الطبراني في الكبير من طريق بقية عن عيسى بن عبد الله ولم أعرف عيسى هذا وبقية مدلس وبقية رجاله ثقات.
(باب كراهة شراء الصدقة) عن أبي عفير عريف بن سريع أن رجلا سأل عمرو بن العاص فقال رجل كان في حجري تصدقت عليه بجارية ثم مات وأنا وارثه فقال له عبد الله بن عمرو سأخبرك بما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم حمل عمر بن الخطاب على فرس في سبيل الله ثم وجد صاحبه قد أوقفه يبيعه فأراد أن يشتريه فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فنهاه وقال إذا تصدقت بصدقة فامضها. رواه أحمد وفيه رشدين ابن سعد وهو ضعيف وقذ وثق. وعن ابن عباس أن الزبير حمل على فرس في سبيل الله فأضاعه صاحبه فأراد الزبير أن يشتريه فنهاه النبي صلى الله عليه وسلم أن يعود في صدقته.
رواه البزار ورجاله رجال الصحيح. وقد تقدمت أحاديث في هذا المعنى في الزكاة.
(باب فيمن أعطى شيئا ثم ورثه) عن عبد الله بن عمرو ان رجلا قال يا رسول الله اني أعطيت أمي حديقة في حياتها وأنها توفيت ولم تدع وارثا غيري فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسبه قال إن الله تبارك وتعالى رد عليك حديقتك وقبل صدقتك. رواه البزار واسناده حسن.
وقد تقدم حديث في العمرى وتأتي أحاديث في الفرائض إن شاء الله تعالى.
(باب ما جاء في العدة) عن علي وعبد الله بن مسعود ان النبي صلى الله عليه وسلم قال العدة دين. رواه الطبراني في الأوسط والصغير وزاد فيه عن علي وحده ويل لمن وعد ثم أخلف يقولها ثلاثا.
وفيه حمزة بن داود ضعفه الدارقطني. وعن قباث بن أشيم الليثي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم العدة عطية. رواه الطبراني في الأوسط وفيه أصبغ بن عبد