جاء إلى طعام لم يدع إليه دخل سارقا وأكل حراما - قلت رواه أحمد أبو داود خلا قوله وأكل حراما - رواه البزار وفيه أبان بن طارق وهو ضعيف. وعن عبد الله بن مسعود قال كنا في الجاهلية نسمي الإمعة الذي يأتي الطعام ولم يدع إليه الا ان الإمعة فيكم المحقب دينه. وفى رواية عنه أيضا كنا نسمي الإمعة في الجاهلية الذي يدعى إلى طعام فيتبعه الرجل وهو اليوم الذي يحقب دمه وكنا نسمي العضة السمر وهو اليوم قيل وقال. رواه كله الطبراني في الكبير باسنادين وكلاهما ضعيف.
(باب النهبة في العرس) عن معاذ بن جبل قال شهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إملاك رجل من أصحابه فقال على الخير والبركة والألفة والطائر الميمون والسعة في الرزق بارك الله لكم دففوا على رأسه فجئ بدف فضرب به فأقبلت الاطباق عليها فاكهة وسكر فنثر عليه وكف الناس أيديهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم مالكم لا تنتبهون قالوا يا رسول الله أو تنه عن النهبة قال إنما نهيتكم عن نهبة العساكر فأما العرسات فلا فحادثهم وحادثوه. رواه الطبراني في الكبير وفيه حازم مولى بني هاشم عن لمازة وليس ابن زبار هذا متأخر ولم أجد من ترجمها وبقية رجاله ثقات. رواه في الأوسط أتم من هذا باسناد فيه بشر بن إبراهيم وهو وضاع وهو غير هذا الاسناد.
وعن أبي مسعود قال كان ينهى عن النهبة في العرس. رواه الطبراني في الكبير وفيه إسحاق بن عبد الله بن حمران ولم أجد من ترجمه وبقية رجاله رجال الصحيح.
(باب أيام الوليمة) عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال طعام في العرس يوم سنة وطعام يومين فضل وطعام ثلاثة أيام رياء وسمعة. رواه الطبراني في الكبير وفيه محمد بن عبد الله العزرمي وهو متروك. وعن عبد الله بن مسعود قال الوليمة أول يوم حق والثانية فضل والثالثة رياء وسمعة ومن سمع سمع الله به. رواه الطبراني في الكبير وفيه عطاء بن السائب وقد اختلط.