وضعفه جماعة، وبقية رجاله ثقات. وعن ابن عباس قال شكا رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم العزوبة فقال ألا أختصي فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ليس منا من خصى واختصى ولكن صم ووفر شعر جسدك. رواه الطبراني وفيه معلى بن هلال وهو متروك. وعن سمرة قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى الرجل أن يتبتل وأن يحرم ولوج بيوت المؤمنين. رواه الطبراني وهكذا وجدته في النسخة التي نقلت منها وإسناده حسن وقد تقدم حديث سعيد بن العاصي.
(باب نية الزواج) عن أنس بن ملك قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول من تزوج امرأة لعزها لم يزده الله إلا ذلا ومن تزوجها لمالها لم يزده الله إلا فقرا ومن تزوجها لحسنها لم ده الله إلا دناءة ومن تزوج امرأة لم يتزوجها إلا ليغض بصره أو ليحصن فرجه أو يصل رحمه بارك الله له فيها وبارك لها فيه. رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد السلام بن عبد القدوس بن حبيب وهو ضعيف.
(باب عليك بذات الدين) عن جابر قال تزوجت امرأة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يا جابر تزوجت قلت نعم قال أبكرا أو ثيبا قال قلت ثيبا قال ألا بكرا تلاعبها وتلاعبك قال قلت يا رسول الله كن لي أخوات فخشيت أن يدخل بيني وبينهن قال إن المرأة تنكح لدينها ومالها وجمالها فعليك بذات الدين تربت يداك - قلت هو في الصحيح خلا من قوله تنكح المرأة لثلاث إلى آخره - رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. وعن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تنكح المرأة على إحدى خصال لجمالها ومالها وخلقها ودينها فعليك بذات الدين والخلق تربت يمينك. رواه أحمد وأبو يعلى والبزار ورجاله ثقات. وعن عوف بن ملك الأشجعي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عودوا المريض واتبعوا الجنازة ولا عليكم أن لا تأتوا العرس ولا عليكم أن لا تنكحوا المرأة من أجل حسنها فعل أن لا تأتى بخير ولا عليكم أن لا تنكحوا