سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الكلالة فقال يكفيك آية الصيف. رواه أبو يعلى وفيه حجاج بن أرطاة وهو مدلس. وعن سمرة بن جندب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاه رجل يستفتيه في الكلالة أنبئني يا رسول الله أكلالة الرجل تريد إخوة من أمه وأبيه فلم يقل له رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا غير أنه قرأ عليه آية الكلالة التي في سورة النساء ثم عاد الرجل يسأله فكلما سأله قرأها حتى أكثر وصخب الرجل فاشتد صخبه من حرص على أن يبين به النبي صلى الله عليه وسلم فقرأ عليه الآية ثم قال له النبي صلى الله عليه وسلم إني والله لا أزيدك على ما أعطيت إني والله لا أزيدك على ما أعطيت حتى أزداد عليه فجلس الرجل حينئذ وسكت. رواه الطبراني وفى إسناده ضعف.
(باب في ابني عم أحدهما أخ لام) عن علي أنه أتى في فريضة ابني عم أحدهما أخ لام فقالوا أعطاه ابن مسعود المال كله فقال يرحم الله ابن مسعود إن كان لفقيها لكني أعطيه سهم الأخ للام ثم أقسم المال بينهما. رواه الطبراني وفيه الحارث وهو ضعيف وقد وثق.
(باب في زوج وأخت لأب وأم) عن زيد بن ثابت سئل عن زوج وأخت لأب وأم فأعطي الزوج النصف والأخت النصف وكلم في ذلك فقال حضرت رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى بذلك. رواه أحمد وفيه أبو بكر بن أبي مريم وقد اختلط، وبقية رجاله رجال الصحيح.
(باب في أم وأخت وجد) عن الشعبي قال أتى بي الحجاج موثقا فلما أتى بي إلى باب القصر لقيني يزيد ابن أبي مسلم فقال إنا لله يا شعبي لما بين دفتيك من العلم وليس بيوم شفاعة بوء للأمير بالشرك والنفاق على نفسك فبالحري أن تنجو قال فلقنني ثم لقنني محمد بن الحجاج فقال لي مثل مقالة يزيد فلما أدخلت على الحجاج قال لي يا شعبي وأنت ممن خرج علينا وكبر قلت أصلح الله الأمير احترق بنا المنزل وأحدث الجبار وضاق المسلك واكتحلنا السهر واستجلسنا الخوف ووقعنا في خزية لم يكن فيها بررة أتقياء ولا فجرة