(باب ما يدعى فيه للزوجين) عن جابر أن امرأة كان بينها وبين زوجها خصومة فأتيا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت المرأة هذا زوجي والذي بعثك بالحق ما في الأرض أبغض إلى منه وقال الآخر هذه امرأتي والذي بعثك بالحق ما في الأرض أبغض إلى منها فأمرهما رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يدنوا إليه ثم دعا لهما فلم يفترقا من عنده حتى قالت المرأة والذي بعثك بالحق ما خلق الله شيئا هو أحب إلى منه وقال الزوج والذي بعثك بالحق ما خلق الله شيئا هو أحب إلى منها. رواه الطبراني في الأوسط وفيه مقدام بن داود شيخ الطبراني وهو ضعيف، وبقية رجاله رجال الصحيح.
(باب ما يفعل إذا دخل بأهله) عن ابن عباس قال قدم سلمان من غيبة له فتلقاه عمر فقال أرضاك الله عبدا قال فتزوج في كندة فلما كانت الليلة التي يدخل فيها على أهله إذا البيت منجد وإذا فيه نسوة قال أتحولت الكعبة في كندة أو هي حمرة أمرنا خليلي صلى الله عليه وسلم أن لا نتخذ إلا أثاثا كأثاث المسافر ولا نتخذ من النساء إلا ما ننكح فخرج النسوة ودخل على أهله فقال يا هذه أتطيعيني أم تعصيني قال بل أطيعك فيما شئت قال إن خليلي صلى الله عليه وسلم أمرنا إذا دخل أحدنا بأهله أن يقوم فيصلى ويأمرها أن تصلى خلفه ويدعو وتؤمن ففعل وفعلت فلما جلس في مجلس كندة فقال له رجل من القوم كيف أصبحت يا أبا عبد الله كيف وجدت أهلك قال فعاد الثانية فقال وما بال أحدكم يسأل عما وارته الحيطان والأبواب إنما يكفي أحدكم أن يسأل عن الشئ أجيب أم سكت عنه. هكذا رواه الطبراني. ورواه البزار فقال عن سلمان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا تزوج أحدكم فكانت ليلة البناء فليصل ركعتين وليأمرها أن تصلى خلفه فان الله جاعل في البيت خيرا. وفي إسنادهما الحجاج بن فروخ وهو ضعيف. وعن ابن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا دخلت المرأة على زوجها يقوم الرجل فتقوم من خلفه فيصليان ركعتين ويقول اللهم بارك لي في أهلي وبارك لأهلي في اللهم ارزقهم