كانت أرجح ولو أن السماوات والأرض كانتا حلقة فوضعت لا إله إلا الله عليها لقصمتها أو لفصمتها. رواه كله أحمد ورواه الطبراني بنحوه وزاد في رواية وأوصيك بالتسبيح فإنها عبادة الخلق وبالتكبير. من حديث ابن عمر فذكرته في الأذكار في باب لا إله إلا الله. ورجال أحمد ثقات.
(باب وصية أبى بكر الصديق رضي الله عنه) عن الأغر أبى مالك قال لما أراد أبو بكر أن يستخلف عمر بعث إليه فدعاه فقال إني أدعوك إلى أمر متعب لمن وليه فاتق الله يا عمر بطاعته وأطعه بتقواه فان التقى أمر محفوظ ثم إن الامر معروض لا يستوجبه إلا من عمل به فمن أمر بالحق وعمل بالباطل وأمر بالمعروف وعمل بالمنكر يوشك أن تنقطع أمنيته وأن يحيط به عمله فان أنت وليت أمرهم فان استطعت أن تجف يدك من دمائهم وأن تضمر بطنك من أموالهم وأن تكف (1) لسانك عن أعراضهم فافعل ولا حول ولا قوة إلا بالله. رواه الطبراني وهو منقطع الاسناد ورجاله ثقات.
(باب وصية عمر رضي الله عنه) عن أبي رافع أن عمر بن الخطاب كان مستندا إلى ابن عباس وعنده ابن عمر وسعيد بن زيد فقال إعلموا أنى لم أقل في الكلالة شيئا ولم أستخلف من بعدي أحدا وأنه من أدرك وفاتي من سبى العرب فهو حر من مال الله عز وجل فقال سعيد بن زيد أما إنك لو أشرت برجل من المسلمين لائتمنك الناس وقد فعل ذلك أبو بكر وائتمنه الناس فقال عمر قدر من أصحابي حرصا سيئا وإني جاعل هذا الامر إلى هؤلاء النفر الستة الذين مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنهم راض ثم قال لو أدركني أحد رجلين ثم جعلت هذا الامر إليه لوثقت ابن سالم مولى أبى حذيفة وأبو عبيدة بن الجراح. رواه أحمد وفيه علي بن زيد وحديثه حسن وفيه ضعف. وعن ابن عباس قال أنا أول من أتى عمر حين طعن فقال احفظ عنى ثلاثا فإني أخاف أن لا يدركني