في الأوسط والبزار ورجال البزار رجال الصحيح. وعن رجل قال قال سمعت سمرة يخطب على منبر البصرة وهو يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن المرأة خلقت من ضلع وإنك إن ترد إقامة الضلع تكسره فدارها تعش بها.
رواه أحمد والبزار باسنادين ورجال أحدهما رجال الصحيح وسمى الرجل أبا رجاء العطاري، والطبراني في الكبير والأوسط. وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تستقيم لك المرأة على خليقة واحدة إنما هي كالضلع إن تقيمها تكسرها وإن تتركها تستمتع بها وفيها عوج، وفى رواية وكسرها طلاقها.
رواه الطبراني في الأوسط وفيه سويد بن عبد العزيز وثقة دحيم وهشيم وضعفه الجمهور. وعن شيخ عن أبيه قال جاء جرير بن عبد الله يشكو إلى عمر ما يلقى من النساء فقال عمر إنا لنجد ذلك حتى إني لأريد الحاجة تقول إذهب إلى فتيات بنى فلان تنظر إليهن فقال له عبد الله بن مسعود عند ذلك أما بلغك أن إبراهيم عليه السلام شكا إلى الله عز وجل ذرا خلق سارة فقيل له إنما خلقت من ضلع فالبسها على ما كان فيها ما لم تر عليها خزية في دينها فقال عمر لقد حشي بين أضلاعك علم كثير. رواه الطبراني وفيه راويان لم يسميا، وبقية رجاله رجال الصحيح.
(باب ثواب المرأة على طاعتها لزوجها وقيامها على ماله وحملها ووضعها) عن أنس قال أتت النساء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلن يا رسول الله ذهب الرجال بالفضل بالجهاد في سبيل الله فما لنا عمل ندرك به عمل الجهاد في سبيل الله فقال مهنة إحداكن في بيتها تدرك عمل المجاهدين في سبيل الله. رواه أبو يعلى والبزار وفيه روح بن المسيب وثقة ابن معين والبزار وضعفه ابن حبان وابن عدي.
وعن أنس أن سلامة حاضنة إبراهيم بن النبي صلى الله عليه وسلم قالت يا رسول الله تبشر الرجال بكل خير ولا تبشر النساء قال أصويحباتك دسسنك لهذا قالت أجل هن أمرنني قال أفما ترضى إحداكن أنها إذا كانت حاملا من زوجها وهو عنها راض أن لها مثل أجر الصائم القائم في سبيل الله فإذا أصبها الطلق لم يعلم أهل السماء وأهل