قال إني لأرحم الشاة أن أذبحها فقال والشاة إن رحمتها رحمك الله والشاة إن رحمتها رحمك الله رواه أحمد والبزار والطبراني في الكبير والصغير كلهم من غير شك قالوا قال يا رسول الله إني لأذبح الشاة فأرحمها. وله ألفاظ كثيرة ورجاله ثقات. وعن أبي أمامة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من رحم ذبيحة رحمه الله يوم القيامة، وفي رواية من رحم ولو ذبيحة عصفور رحمه الله يوم القيامة. رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات. وعن معقل بن يسار قال قلت يا رسول الله إني لأجد العنز لأذبحها فأرحمها قال وإن رحمتها رحمك الله. رواه الطبراني في الكبير وفيه عثمان بن عبد الرحمن الجمحي قال أبو حاتم يكتب حديثه ولا يحتج به.
(باب إحداد الشفرة) عن ابن عباس قال مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على رجل واضع رجله على صفحة شاة وهو يحد شفرته وهي تلحظ إليه يبصرها قال أفلا قتل هذا أو يريد أن يميتها موتتين.
رواه الطبراني في الكبير والأوسط ورجاله رجال الصحيح.
(باب ما تجوز به الذكاة) عن سفينة أن رجلا أشاط ناقته بجذل (1) فسأل النبي صلى الله عليه وسلم فأمرهم بأكلها. رواه أحمد. ولسفينة عند البزار أنه أشاط دم جزور بجذل فسأل النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال أنهر (2) الدم قال نعم فأمره بأكلها. ورجال أحمد رجال الصحيح إلا أنه من رواية يحيى بن أبي كثيرة عن سفينة. وعن ابن عمر أن امرأة كانت ترعى على آل كعب بن مالك غنما بسلع فخافت على شاة منها الموت فذبحتها بحجر فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فارمهم بأكلها. رواه أحمد والبزار والطبراني في الأوسط إلا أنه قال عن ابن عمر أن كعب بن ملك سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن جارية ذبحت بليطة (3) فقال كله. ورجال أحمد والبزار رجال الصحيح. وعن أبي رافع قال ذبحت شاة بوتد فجئت إلى رسول الله صلى عليه وسلم فقلت يا رسول الله إني ذبحت شاة بوتد فقال كلوها. رواه البزار والطبراني في الكبير ورجاله ثقات.
وفي رواية في الكبير أن النبي صلى الله عليه وسلم أكل منها. وعن حذيفة قال قال رسول الله