تزوج امرأة من أهل البادية فوجد بها بياضا ففارقها قبل أن يدخل بها. رواه الطبراني وفيه إسحاق بن إدريس الأسواري وهو كذاب.
(باب في العنين) عن عبد الله بن مسعود قال يؤجل العنين سنة فان وصل إليها وإلا فرق بينها ولها الصداق. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح خلا حصين بن قبيصة وهو ثقة.
(باب حق المرأة على الزوج) عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت دخلت على خويلة بنت حكيم بن أمية بن حارثة بن الأوقص السلمية وكانت عند عثمان بن مظنون فرأى بذاذة (1) هيئتها فقال لي يا عائشة ما أبذ هيئة خويلة قالت فقلت يا رسول الله امرأة لا زوج لها تصوم النهار وتقوم الليل فهي كلا زوج لها فتركت نفسها وأضاعتها قالت فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عثمان بن مظعون فجاءه فقال يا عثمان أرغبت عن سنتي قال لا والله يا رسول الله ولكن سنتك أطلب قال فإني أنام وأصلي وأصوم وأفطر وأنكح النساء فاتق الله يا عثمان فان لأهلك عليك حقا وان لضيفك عليك حقا وإن لنفسك عليك حقا فصم والفطر وصل ونم - قلت روى أبو داود منه طرفا - رواه أحمد والبزار بنحوه وقال فقال يا عثمان ان لك في أسوة وإن أخشاكم الله وأحفظكم لحدوده لأنا. وفي رواية عند أحمد إن الرهبانية لم تكتب علينا ان أخشاكم لله وأحفظكم لحدوده لأنا. وفي رواية عند أحمد عن عائشة قالت كانت امرأة عثمان بن مظعون تختضب وتطيب فتركته فدخلت على فقلت لها أمشهد أم مغيب فقالت مشهد كمغيب فقلت لها مالك فقالت عثمان لا يريد الدنيا ولا يريد النساء قالت عائشة فدخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته بذلك فلقي عثمان فقال يا عثمان أتؤمن بما نؤمن به قال نعم يا رسول الله قال فأسوة مالك بنا. وأسانيد أحمد رجالها ثقات إلا أن طريق إن أخشاكم أسندها أحمد ووصلها البزار برجال ثقات. وعن أبي موسى الأشعري قال دخلت امرأة عثمان بن مظعون على نساء النبي صلى الله عليه وسلم فرأينها سيئة الهيأة فقلن مالك ما في قريش رجل