والطبراني وفيه عكرمة بن خالد بن سلمة وهو ضعيف. وعن كعب بن ملك قال كانت جارية ترعى غنما لي فأكل الذئب شاة فضربت وجه الجارية فندمت فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله لو أعلم أنها مؤمنة لأعتقتها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للجارية من أنا قالت أنت رسول الله قال فمن الله قالت الذي في السماء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أعتقها فإنها مؤمنة. رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه عبد الله بن شبيب وهو ضعيف. وعن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من مثل بعبده أو حرقه بالنار فهو حر وهو مولى الله ورسوله قال فأتى رجل قد خصى يقال له سندر فأعتقه ثم أتى أبا بكر بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فصنع إليه خيرا ثم أتى عمر بعد أبي بكر فصنع إليه خيرا ثم أنه أراد أن يخرج إلى مصر فكتب إليه عمر إلى عمرو بن العاص أن أصنع إليه خيرا واحفظ فيه وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم. رواه أحمد والطبراني ورجاله ثقات، وفيه الحجاج بن أرطاة وهو مدلس ولكنه ثقة. وعن سندر أنه كان عند الزنباع بن سلامة وأنه عبث عليه فخصاه وجدعه فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره فأغلظ لزنباع القول وأعتقه به فقال أوص بي فقال أوصى بك كل مسلم. رواه البزار والطبراني وفيه عبد الله ابن سندر ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات.
(باب فيمن خفف عن عامله من العمل) عن عمرو بن حريث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما خففت عن عاملك من عمله فان أجره في موازينك. رواه أبو يعلى وعمرو هذا قال ابن معين لم ير النبي صلى الله عليه وسلم فإن كان كذلك فالحديث مرسل ورجاله رجال الصحيح.
(باب في العبد الصالح) عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال عبد أطاع الله وأطاع مواليه أدخله الله الجنة قبل مواليه بسبعين خريفا فيقول السيد رب هذا كان عبدي في الدنيا قال جازيته بعمله وجازيتك بعملك. رواه الطبراني في الكبير والأوسط