أخته نذرت أن تمشى إلى البيت قال مر أختك أن تركب ولتهد بدنة قلت رواه أبو داود خلا قوله بدنة رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. وعن عائشة قالت أتى رجل النبي صلى الله عليه وسلم فقال إن أختي نذرت أن تمشى إلى البيت قال مر أختك أن تركب أن الله عز وجل غنى عن تعذيب أختك نفسها. رواه الطبراني في الأوسط وفيه محمد بن كثير الكوفي ضعفه أحمد والبخاري وابن المديني ووثقه ابن معين. وعن عمران بن حصين قال ما قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيبا إلا أمرنا بالصدقة ونهانا عن المثلة قال وقال أن من المثلة ان ينذر الرجل أن يحج ماشيا فليهد وليركب قلت رواه أبو داود باختصار خزم الانف والحج رواه أحمد والبزار بنحوه والطبراني في الكبير ورجال أحمد رجال الصحيح. ولفظ الطبراني أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن المثلة ويقول إن المثلة أن يحلف الرجل أن يحج مقرونا أو ماشيا ومن حلف على شئ من ذلك فليكفر عن يمينه ثم ليركب. وعن بشر أنه أسلم فرد على النبي صلى الله عليه وسلم ماله وولده ثم لقيه النبي صلى الله عليه وسلم فرآه هو وابنه طلقا مقرنين بالحبل فقال ما هذا يا بشر قال حلفت لئن رد الله على مالي وولدي لأحجن بيت الله مقرونا فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم الحبل فقطعه وقال لهما حجا فان هذا من الشيطان. رواه الطبراني في الكبير وفيه من لم أعرفه.
(باب فيمن نذر أن يذبح نفسه أو ولده) عن ابن عباس قال جاء رجل وأمه إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يريد الجهاد وأمه تمنعه فقال له النبي صلى الله عليه وسلم قر عند أمك قر فان لك من الاجر عندها مثل مالك في الجهاد وجاءه آخر فقال إني نذرت أن أنحر نفسي فشغل النبي صلى الله عليه وسلم فذهب الرجل فوجد ينحر نفسه فقال النبي صلى الله عليه وسلم الحمد لله الذي جعل في أمتي من يوفى بالنذر ويخاف يوما كان شره مستطيرا هل لك مال قال نعم قال اهد مائة ناقة واجعلها في ثلاث سنين فإنك لا تجد من يأخذها منك معا.
رواه الطبراني في الكبير وفيه رشدين بن كريب وهو ضعيف جدا جدا.