وفيه سويد بن عبد العزيز وهو متروك.
(باب فيمن أتى بلحم فشك في ذكاته) عن أبي سعيد الخدري قال كان أناس من الاعراب يأتونا بلحم وكان في أنفسنا منه شئ فذكرنا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال اجهدوا ايمانهم أنهم ذبحوها ثم اذكروا اسم الله وكلوا. رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات.
(باب ذبائح أهل الكتاب) عن ابن عباس قال إنما أحلت ذبائح اليهود والنصارى لأنهم آمنوا بالتوراة والإنجيل.
رواه الطبراني في الكبير وفيه إسماعيل بن عمر البجلي وثقه ابن حبان وغيره ضعفه الدارقطني وغيره. وعن العرباض به سارية قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذبائح النصارى وكنائسهم وأعيادهم وقال إن لم تأكلوها فأطعموني. رواه الطبراني في الكبير وفيه أبو بكر بن أبي مريم وهو ضعيف.
(باب في الأرنب) عن عمر ان رجلا سأله عن أكل الأرنب فقال أدع لي عمارا فجاء عمار فقال حدثنا حديث الأرنب يوم كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في موضع كذا وكذا فقال عمار أهدى أعرابي لرسول الله صلى الله عليه وسلم أرنبا فأمر القوم أن يأكلوا فقال الاعرابي رأيت دما فقال ليس شئ أذن فكل فقال إني صائم فقال صوم ماذا فقال أصوم من كل شهر ثلاثة أيام قال فهلا جعلتها البيض. رواه أبو يعلى والطبراني في الكبير وفى إسناده ضعيف. وعن ابن عباس قال أهديت للنبي صلى الله عليه وسلم أرنبا وعائشة نائمة فرفع لها منها الفخذ فلما انتبهت أعطاها إياه فأكلته. رواه الطبراني في الكبير وفى إسناده جماعة لم أعرفهم.
(باب ما جاء في الضب) عن عبد الرحمن بن حسنة قال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر قال فنزلنا أرضا كثيرة الضباب قال فأصبنا منها وذبحنا قال فبينا القدور تغلي بها إذ خرج علينا رسول الله صلى الله