ابن نباتة وثقه العجلي وضعفه الأئمة وقال بعضهم متروك. وعن أبي جحيفة قال قالوا يا رسول الله سعر لنا قال إن الله هو المسعر القابض الباسط وإني لأرجو أن ألقى الله تعالى وليس أحد منكم يطلبني بمظلمة في عرض ولا مال. رواه الطبراني في الكبير وفيه غسان بن الربيع وهو ضعيف. وعن أبي بصيلة قال قيل للنبي صلى الله عليه وسلم عام سنة سعر لنا يا رسول الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يسألني الله عن سنة أحدثتها عليكم لم يأمرني بها ولكن سلوا الله من فضله. رواه الطبراني في الكبير وفيه بكر بن سهل الدمياطي ضعفه النسائي ووثقه غيره وبقية رجاله ثقات.
(باب الخيار في البيع) عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم البيعان بالخيار في بيعهما ما لم يتفرقا أو يكون بيعهما في خيار - قلت لأبي هريرة عند أبي داود والترمذي لا يفترقن اثنان إلا عن تراض - رواه أحمد وفيه أيوب بن عتبة ضعفه الجمهور وقد وثق. وعن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بايع رجلا ثم قال له اختر ثم قال هكذا البيع.
رواه أحمد ورجال رجال الصحيح. وعن عبد الله بن قيس الأسلمي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم اشترى من رجل من بنى غفار سهمين بخيبر بعبد فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم عند البيع اعلم أن الذي أخذنا منك خير من الذي أعطيناك وان الذي تأخذ منى فان شئت فخذ وان شئت فاترك. رواه الطبراني في الكبير عن أبي معاوية عن عبد الله بن قيس الأسلمي وأبو معاوية لم أعرفه وبقية رجاله ثقات.
(باب الاحتكار) عن ابن عمر رحمه الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من احتكر طعاما أربعين يوما فقد برئ من الله تبارك وتعالى وبرئ الله تبارك وتعالى منه وأيما أهل عرصة أصبح فيهم امرؤ جائع فقد برئت منهم ذمة الله تبارك وتعالى. رواه أحمد وأبو يعلى والبزار والطبراني في الأوسط وفيه أبو بشر الأملوكي ضعفه ابن معين. وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من احتكر حكرة يريد أن يغلى بها على المسلمين