ولا مأجور. رواه أبو يعلى وفيه أبو هشام العباد قال الذهبي لا يكاد يعرف، ولم أجد لغيره فيه كلاما. وعن الحسن بن علي ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال المغبون لا محمود ولا مأجور. رواه الطبراني في الكبير وفيه محمد بن هشام والظاهر أنه محمد بن هشام بن عروة وليس في الميزان أحد يقال له محمد بن هشام ضعيف، وبقية رجاله ثقات. وعن أبي أمامة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال غبن المسترسل حرام. رواه الطبراني في الكبير وفيه موسى بن عمير الأعمى وهو ضعيف جدا.
(باب ما جاء في الأسواق) عن أبي أسيد أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال بأبي أنت وأمي إني قد رأيت موضعا للسوق أفلا تنظر إليه قال بلى فقام معه حتى جاء موضع السوق فلما رآه أعجبه وركضه برجله وقال نعم سوقكم فلا ينتقض ولا يضربن عليه خراج - قلت رواه ابن ماجة بغير سياقه - رواه الطبراني في الكبير وفيه الحسن بن علي بن الحسن أبى الحسن البراد ولم أجد من ترجمه. وعن جبير بن مطعم أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أي البلدان شر قال لا أدرى فلما أتاه جبريل قال يا جبريل أي البلدان شر قال لا أدرى حتى أسأل ربي عز وجل قال فانطلق جبريل صلى الله عليه وسلم فمكث ما شاء الله أن يمكث ثم جاء فقال يا محمد إنك سألتني أي البلدان شر فقلت لا أدرى وإني سألت ربي عز وجل أي البلدان شر فقال أسواقها. رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني في الكبير هكذا. وقال البزار عن جبير أن رجلا قال أي البلدان أحب إلى الله وأي البلدان أبغض إلى الله قال لا أدرى حتى أسأل جبريل صلى الله عليه وسلم فاتاه فأخبره أن أحب البقاع إلى الله المساجد وأبغض البقاع إلى الله الأسواق. ورجال أحمد وأبى يعلى والبزار ورجال الصحيح خلاد عبد الله بن محمد بن عقيل وهو حسن الحديث وفيه كلام. وعن أنس ابن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لجبريل أي البقاع خير قال لا أدرى قال فسل عن ذلك ربك عز وجل فبكى جبريل صلى الله عليه وسلم وقال يا محمد ولنا أن نسأله