(باب النهى عن أن يطرق الرجل أهله ليلا) عن أنس بن ملك أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يطرق أهله ليلا كان يدخل غدوة أو عشاء. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح إلا أنى لم أجد لعبد الصمد بن عبد الوارث سماعا من إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة. وعن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل العقيق فنهى عن طروق النساء فعصاه رجلان فكلاهما رأى ما يكره. رواه أحمد والبزار والطبراني ورجالهم ثقات. وعن سعد بن أبي وقاص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى أن يطرق الرجل أهله ليلا بعد صلاة العشاء. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح إلا أن الزهري لم يدرك سعدا. وعن عبد الله بن رواحة أنه قدم من سفر فتعجل فإذا في بيته مصباح وإذا مع امرأته شئ فأخذ السيف فقالت إليك عنى فلانة تمشطني فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره فنهى أن يطرق الرجل أهله ليلا. رواه أحمد والطبراني باختصار ورجاله رجال الصحيح إلا أن أبا سلمة لم يلق ابن رواحة. وعن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تطرقوا النساء ليلا يعنى إذا قدم أحدكم من سفر لا يأتي أهله إلا نهارا قال فقدم رسول الله صلى عليه وسلم قافلا من سفر وذهب رجلان فسبقا بعد قول رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتيا أهليهما فوجد كل واحد منهما مع أهله رجلا.
رواه الطبراني والبزار باختصار وفيه زمعة بن صالح وهو ضعيف وقد وثق.
(باب ابعاد أهل الريب) عن سعد بن أبي وقاص تقدم في النظر إلى من يريد تزويجها.
(باب النشوز) عن نضلة بن طريف أن رجلا منهم يقال له الأعشى واسمه عبد الله بن الأعور كانت عنده امرأة يقال لها معاذة خرج في رجب يمير أهله من هجر فهربت امرأته بعده ناشزا عليه فعاذت برجل منهم يقال له مطرف بن نهضل بن كعب بن قميثع ابن دلف بن أهضم بن عبد الله بن الحرماز فجعلها خلف ظهره فلما قدم لم يجدها في بيته وأخبرت أنها نشزت عليه وأنها عادت بمطرف بن نهضل فأتاه فقال يا ابن