كلف أن يعقد بين طرفي شعيرة وسباب المسلم فسوق وقتاله كفر. رواه الطبراني في الأوسط وفيه رجاء السقطي ضعفه ابن معين ووثقه ابن حيان. (باب فيمن ظلم مسكينا) عن علي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الله اشتد غضبي على من ظلم من لا يجد ناصرا غيري. رواه الطبراني في الصغير والأوسط وفيه مسعر بن الحجاج النهدي كذا هو في الطبراني ولم أجد إلا مسعرا بن يحيى النهدي ضعفه الذهبي بخير ذكره له والله أعلم.
(باب فيمن لم يدخله غضبه في باطل) عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث من أخلاق المؤمنين من إذا غضب لم يدخله غضبه في باطل ومن إذا رضى لم يخرجه رضاه من حق ومن إذا قدر لم يتعاط ما ليس له. رواه الطبراني في الصغير وفيه بشير ابن الحسين وهو متروك كذاب.
(باب في الصلح) عن عبد الله بن عمرو أن النبي صلى الله عليه وسلم كتب كتابا بين المهاجرين والأنصار أن يعقلوا معاقلهم وأن يفدوا غائبهم بالمعروف والاصلاح بين المسلمين.
رواه أحمد وفيه الحجاج بن أرطاة وهو مدلس ولكنه ثقة. وعن مخول النهدي (1) قال رميت حبائل لي بالأبواء فوقع فيها ظبي فأقلت فأخذه رجل فجاء وجئت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يكن أحدنا صار في يده دون الآخر فجعله رسول الله صلى الله عليه وسلم بيننا. رواه البزار وفيه محمد بن سليمان بن مسمول وهو ضعيف. وعن عبيد الله ابن عباس بن عبد المطلب أخي عبد الله بن عباس قال كان للعباس ميراث على طريق عمر بن الخطاب فلبس عمر ثيابه يوم الجمعة وكان ذبح للعباس فرخان فلما وصل الميراث صب ما بدم الفرخين فأمر عمر بقلع الميراث ثم رجع عمر فطرح ثيابه ولبس ثيابا غير ثيابه فصلى بالناس فأتاه العباس فقال والله إنه للموضع الذي وضعه