في الأوسط ورجاله رجال الصحيح. وعن جابر بن عتيك أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من اقتطع مال امرئ بيمينه حرم الله عليه الجنة وأوجب له النار قيل يا رسول الله وإن شئ يسير قال وإن كان سواكا. رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح خلا أبا سفيان بن جابر بن عتيك ذكره ابن أبي حاتم وروى عنه غير واحد من أهل الصحيح ولم يتكلم فيه أحد. وعن الحارث ابن البرصاء قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وهو يمشى بين جمرتين من الجمار وهو يقول من أخذ شيئا من مال امرئ مسلم بيمين فاجرة فليتبوء بيتا في النار. رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح. وعن عمران بن حصين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال من حلف على يمين كاذبة متعمدا فليتبوأ مقعده من النار. رواه الطبراني في الكبير وفيه عمر بن إبراهيم العبدي وهو ثقة وفيه كلام. وعن عمران بن حصين قال كنا نعد اليمين الغموس من الكبائر. رواه الطبراني في الكبير وفيه كثير أبو الفضل روى عنه جماعة ولم يضعفه أحد وبقية رجاله ثقات. وعن أبي رهم السمعي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان من أسرق السراق من يسرق لسان الأمير وإن من أعظم الخطايا من اقتطع مال امرئ مسلم بغير حق وان من الحسنات عيادة المريض وإن من تمام عيادته أن تضع يدك عليه وتسأله كيف هو وان من أفضل الشفاعات أن تشفع بين اثنين في نكاح حتى تجمع بينهما وإن من لبسة الأنبياء قبل السراويل وإن مما يستجاب عنده الدعاء العطاس قلت روى ابن ماجة بعضه رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات وفى بعضهم كلام لا يضر.
(باب الورع والخوف من الحلف) عن جبير بن مطعم أنه افتدى يمينه بعشرة آلاف درهم ثم قال ورب هذه الكعبة لو حلفت حلفت صادقا إنما هو شئ افتديت به يميني. رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات. وعن الأشعث بن قيس قال اشتريت يميني مرة بسبعين ألفا.
رواه الطبراني في الأوسط وفيه عيسى بن المسيب البجلي وهو ضعيف. وعن