يؤخذ من أهل البادية من ماشيتهم ولا يكلفون الورق ولا الذهب ويؤخذ من كل قوم مالهم فيه العدل من أموالهم قلت روى ابن ماجة طرفا منه رواه عبد الله ابن أحمد وإسحاق لم يدرك عبادة.
(باب الشروط) عن حذيفة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من شرط لأخيه شرطا لا يريد أن يفي له به فهو كالمدلي جاره إلى غير منعه. رواه أحمد وفيه الحجاج بن أرطاة وهو ثقة مدلس وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن رافع بن خديج قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المسلمون عند شروطهم فيما أحل. رواه الطبراني في الكبير وفيه حكيم بن جبير (1) وهو متروك وقال أبو زرعة محله الصدق إن شاء الله. وعن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كل شرط ليس في كتاب الله فهو باطل وإن كان مائة شرط. رواه الطبراني في الكبير وفيه عمرو بن يحيى بن عفرة ولم أجد من ترجمة وبقية رجاله ثقات.
(باب فيمن أعان في خصومة) عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أعان ظالما بباطل ليدحض به حقا فقد برئ من ذمة الله وذمة رسوله صلى الله عليه وسلم. رواه الطبراني في الثلاثة وفى إسناد الكبير حنش وهو متروك وزعم أبو محصن أنه شيخ صدق وفي إسناد الصغير والأوسط سعيد بن رحمة وهو ضعيف. وعن أوس بن شرحبيل أحد بنى أشجع أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من مشى مع ظالم ليعينه وهو يعلم أنه ظالم فقد خرج من الاسلام. رواه الطبراني في الكبير وفيه عياش بن مؤنس ولم أجد من ترجمه وبقية رجاله وثقوا وفى بعضهم كلام. وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من حالت شفاعته في (2) حد من حدود الله فقد ضاد الله في ملكه ومن أعان على خصومة وهو لا يعلم أحق أو باطل فهو في سخط الله (3) ومن مشى مع قوم يرى أنه شاهد وليس بشاهد فهو شاهد زور ومن تحلم كاذبا