رواه البزار وفيه إسماعيل بن مسلم المكي وهو ضعيف. وعن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن بيعتين في بيعة وقال مطل الغنى ظلم وإذا أحيل أحدكم على ملئ فليحتل.
رواه البزار ورجاله رجال الصحيح خلا الحسن بن عرفة وهو ثقة. وعن علي قال سمعت رسول الله عليه وسلم يقول لا يحب الله الغنى الظلوم ولا الشيخ الجهول ولا الفقير المختال. رواه البزار والطبراني في الأوسط إلا أنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله يبغض الغنى الظلوم والشيخ الجهول والعائل المختال. وفيه الحارث الأعور وهو ضعيف وقد وثق. وعن خولة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قدس الله أمة لا يأخذ ضعيفها الحق من قويها غير متعتع (1) ثم قال من انصرف غريمة وهو راض عنه صلت عليه دواب الأرض ونون (2) الماء ومن انصرف غريمة وهو ساخط كتب عليه في كل يوم وليلة وجمعة وشهر ظلم. رواه الطبراني في الكبير وفيه أبو سعد البقال وهو ضعيف.
(باب فيمن نوى أن لا يقضى دينه) عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من تزوج امرأة على صداق وهو ينوى أن لا يؤديه إليها فهو زان ومن أدان دينا وهو ينوى أن لا يؤديه إلى صاحبه أحسبه قال سارق. رواه البزار من طريقين إحداهما هذه وفيها محمد بن أبان الكوفي وهو ضعيف، والأخرى فيها منع الصداق خاليا عن الدين وفيها محمد بن الحصين الجزري شيخ البزار ولم أجد من ذكره وبقية رجاله ثقات. ويأتي في النكاح إن شاء الله تعالى. وعن عمرو بن دينار وكيل الزبير بن شعيب البصري ان بنى صهيب قالوا لصهيب يا أبانا إن أبناء أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يحدثون عن آبائهم قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول من كذب على فليتبوأ مقعده من النار، وسمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول أيما تزوج امرأة فنوى أن لا يعطيها من صداقها شيئا مات يوم يموت وهو زان وأيما رجل اشترى من رجل بيعا فنوى أن لا يؤدي إليه من ثمنه شيئا مات يوم يموت وهو خائن والخائن في النار - قلت روى له ابن ماجة حديثا في الدين خاصة غير هذا - رواه الطبراني في الكبير وعمرو بن دينار هذا متروك. وعن