الطبراني وفيه المثنى بن الصباح وهو متروك عند الجمهور وقد وثقه ابن معين، وبقية رجاله ثقات. وعن صرمة العذري قال غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم بنى سليم فأصبنا كرائم العرب فأرغبنا في البيع وقد اشتدت علينا العزوبة فأردنا أن نستمتع ونعزل فقال بعضنا لبعض ما ينبغي لنا أن نصنع ورسول الله صلى الله عليه وسلم بين أظهرنا حتى نسأله فسألناه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اعزلوا أو لا تعزلوا ما كتب الله من نسمة هي كائنة إلى يوم القيامة إلا وهي كائنة. رواه الطبراني وفيه عبد الحميد ابن سليمان وهو ضعيف. وعن واثلة بن الأسقع قال أتى النبي صلى الله عليه وسلم نفر من بنى سليم فقالوا يا رسول الله إنا نصيب نساءنا وإنا لنعزل عنهن قال وإنكم لتفعلون قالوا نعم قال ما من نسمة أراد الله أن تخرج من صلب رجل إلا وهي خارجة إن شاء وإن أبى فلا عليكم أن لا تفعلوا. رواه الطبراني ورجاله ثقات.
وعن ابن مسعود قال لو أخذ الله الميثاق على نسمة في صلب رجل ثم أخرجه على صفا (1) لأخرجه من ذلك الصفا فان شئت فأنم وان شئت فلا. رواه الطبراني وفيه رجل ضعيف لم أسمه، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن زائدة بن عمير الطائي قال قلت لابن عباس كيف ترى في العزل فقال إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فيه شيئا فهو كما قال وإلا فإني أقول فيه نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم من شاء عزل ومن شاء ترك. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح خلا زائدة بن عمير وهو ثقة.
وعن أبي هريرة أن اليهود كانت تقول إن العزل هو الموؤودة الصغرى فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال كذبت يهود لو أراد الله أن يخلق خلقا لم يمنعه أحسبه قال شئ.
رواه البزار ورجاله رجال الصحيح خلا إسماعيل بن مسعود وهو ثقة. وعن أبي سعيد الخدري أنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم إن اليهود يقولون إن العزل الموؤودة الصغرى فقال كذبت يهود. رواه البزار وفيه يوسف بن وردان وهو ثقة وقد ضعف، وبقية رجاله ثقات. وعن ابن مسعود قال في العزل هو الموؤودة الصغرى الخفية. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح وقد رجع عنه. وعن أبي سعيد