ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إلى الله العمل فيهن من أيام العشر فأكثروا فيهن من التسبيح والتهليل والتحميد والتكبير - قلت هو في الصحيح باختصار التسبيح وغيره - رواه الطبراني في الكثير ورجاله رجال الصحيح. وعن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أفضل أيام الدنيا أيام العشر يعنى عشر ذي الحجة قيل ولا مثلهن في سبيل الله قال ولا مثلهن في سبيل الله إلا من عفر وجهه في التراب وذكر يوم عرفة فقال يوم مباهاة فذكر الحديث. وقد تقدم بطوله. رواه البزار وإسناده حسن ورجاله ثقات.
(باب فضل الأضحية وشهود ذبحها) عن أبي سعيد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا فاطمة قومي إلى أضحيتك فاشهديها فان لك بكل قطرة تقطر من دمها أن يغفر لك ما سلف من ذنوبك قالت يا رسول الله ألنا خاصة أهل البيت أولنا وللمسلمين قال بل لنا وللمسلمين. رواه البزار وفيه عطية بن قيس وفيه كلام كثير وقد وثق. وعن عمران بن حصين رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا فاطمة قومي فاشهدي أضحيتك فإنه يغفر لك بكل قطرة من دمها كل ذنب عملتيه وقولي إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين، قال عمر ان يا رسول الله هذا لك ولأهل بيتك خاصة فأهل ذلك أنتم أو للمسلمين عامة قال بل للمسلمين عامة. رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه أبو حمزة الثمالي وهو ضعيف. وعن علي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أيها الناس ضحوا واحتسبوا بدمائها فان الدم وإن وقع في الأرض فإنه يقع في حرز الله عز وجل. رواه الطبراني في الأوسط وفيه عمرو بن الحصين العقيلي وهو متروك الحديث. وعن حسن بن علي رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من ضحى طيبة نفسه محتسبا لأضحيته كانت له حجابا من النار.
رواه الطبراني في الكبير وفيه سليمان بن عمرو النخعي وهو كذاب. وعن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أنفقت الورق في شئ أحب إلى الله من نحير ينحر في يوم عيد. رواد الطبراني في الكبير وفيه إبراهيم بن يزيد الخوزي (1) وهو ضعيف.