بلى يا رسول الله قال الودود الولود التي إذا غضبت أو عصت قالت يدي في يدك لا أكتحل بغمض. رواه الطبراني وفيه عمرو بن خالد الواسطي وهو كذاب.
وعن معاذ بن جبل عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يحل لامرأة أن تأذن في بيت زوجها وهو كاره ولا تخرج وهو كاره ولا تطيع فيه أحدا ولا تخشن بصدره ولا تعتزل فراشه ولا تضربه وإن كان هو أظلم منها حتى ترضيه فان هو رضى وقبل منها فبها ونعمت قبل الله عذرها وأفلح وجهها ولا إثم عليها وإن هو أبى أن يرضى عنها فقد أبلغت عذرها. رواه الطبراني باسنادين ورجال أحدهما ثقات. وعن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم أن رجلا خرج وأمر امرأته أن لا تخرج من بيتها وكان أبوها في أسفل الدار وكانت في أعلاها فمرض أبوها فأرسلت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له فقال أطيعي زوجك فمات أبوها فأرسلت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال أطيعي زوجك فأرسل إليها النبي صلى الله عليه وسلم إن الله قد غفر لأبيها بطاعتها لزوجها. رواه الطبراني في الأوسط وفيه عصمة بن المتوكل وهو ضعيف. وعن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث لا تقبل لهم صلاه ولا تصعد لهم إلى الله حسنه السكران حتى يصحى والمرأة الساخط عليها زوجها والعبد الآبق حتى يرجع فيضع يده في يد مواليه. رواه الطبراني في الأوسط وفيه محمد بن عقيل وحديثه حسن وفيه ضعف، وبقية رجاله ثقات. وعن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اثنان لا تجاوز صلاتهما رؤوسهما عبد أبق من مواليه حتى يرجع إليهم وامرأة عصت زوجها حتى ترجع. رواه الطبراني في الصغير والأوسط ورجاله ثقات. وعن ابن عمر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أن المرأة إذا خرجت من بيتها وزوجها كاره لذلك لعنها كل ملك في السماء وكل شئ مرت عليه من الجن والإنس حتى ترجع.
رواه الطبراني في الأوسط وفيه سويد بن عبد العزيز وهو متروك وقد وثقة دحيم وغيره، وبقية رجاله ثقات. وعن أم سلمة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إني لأبغض المرأة تخرج من بيتها تجر ذيلها تشكو زوجها. رواه الطبراني في الأوسط والكبير