ضعيف. وعن حذيفة وعمرو بن حريث قالا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من باع دارا ولم يجعل ثمنها في مثلها لم يبارك له فيه - قلت حديث حذيفة رواه ابن ماجة - رواه الطبراني في الكبير وفيه الصباح بن يحيى وهو متروك. وعن عبد الله بن يعلى الليثي قاضى البصرة أن معقل بن يسار باع دارا بمائة ألف فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أيما رجل باع عقره من غير حاجة بعث الله تالفا يتلفها. رواه الطبراني في الأوسط وفيه جماعة لم أعرفهم منهم عبد الله بن يعلى الليثي. وعن أبي ذر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من باع دارا لم يستخلف لم يبارك له في ثمنها. رواه الطبراني في الأوسط وفيه جماعة لم أعرفهم.
(باب بيع أرض الخراج) عن الشعبي أن عتبة بن فرقد ابتاع أرضا بشط الفرات فاتخذ بها قصبا فلما أتى عمر ذكر أنه ابتاع أرضا فقال له ممن ابتعت الأرض قال من أربابها فلما كان العشى اجتمع أصحابه فدعاه فقال ممن ابتعت الأرض قال من أربابها فقال هل بعتموه شيئا قال لا قال فان هؤلاء أربابها فرد الأرض إلى من اشتريت واقبض الثمن.
رواه الطبراني في الكبير وفيه بكير بن عامر البجلي ضعفه جمهور الأئمة ونقل عن أحمد أنه وثقه والصحيح عن أحمد تضعيفه والله أعلم. وعن عبد الله بن عمرو أنه سأل رافع بن خديج عن قول رسول الله صلى الله عليه وسلم في أرض الأعاجم فقال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيع أرض والأعاجم وشرائها وكرائها.
رواه الطبراني في الكبير وهو ساقط من أصل السماع وفيه بشر بن عمارة الخثعمي وهو ضعيف. وعن عاصم بن عدي قال اشتريت أنا وأخي مائة سهم من سهام خيبر فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا عاصم ما ذئبان عاديان أصابا غنما أضاعها ربها بأفسد لها من حب المرء المال والسرف لدينه. رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه من لم أعرفه.
(باب الترغيب في إجارة المكان المبارك) عن محمد بن سوقة عن أبيه قال لما بنى عمرو بن حريث داره أتيته لأستأجر