صلى الله عليه وسلم أعان مجاهدا في سبيل الله عز وجل أو مكاتبا في رقبته أظله الله يوم لا ظل إلا ظله. رواه أحمد وفيه عبيد الله بن سهل بن حنيف ولم أعرفه، وبقية رجاله حديثهم حسن. وعن ابن عباس أن رجلا أسلم فلما هاجر النبي صلى الله عليه وسلم خشي أهله أن يتبع النبي صلى الله عليه وسلم فقيدوه فكتب إلى النبي صلى الله عليه وسلم إنك قد علمت بإسلامي فسيرني أو خلصني فبعث النبي صلى الله عليه وسلم ستة نفر على بعير وقال لعلكم تجدون في دار من يعينكم عليه فأعتقه النبي صلى الله عليه وسلم. رواه البزار ورجاله ثقات.
(باب عتق الأحمر والأسود) عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال خير الصدقة المنيحة تغدو بأجر وتروح بأجر منيحة الناقة كعتاقة الأحمر ومنيحة الشاة كعتاقة الأسود. رواه أحمد وفيه عبيد الله بن صبيحة ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات.
(باب أي الرقاب أفضل) عن أبي هريرة أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا نبي الله أي الأعمال أفضل قال إيمان بالله والجهاد في سبيل الله قال فأي الرقاب أعظم أجرا قال أغلاها ثمنا وأنفسها عند أهلها قال فإن لم أستطع قال قوم صانعا أو أصنع لا حرق قال فإن لم أستطع قال فاحبس نفسك عن الشر فإنه صدقة حسنة تصدق بها عن نفسك - قلت في الصحيح طرف من أوله - رواه أحمد ورجاله ثقات (1).
(باب عتق الأخيار) عن سعد مولى أبى بكر وكان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم وكان يعجبه خدمته فقال يا أبا بكر إعتق سعدا فقال يا رسول الله مالنا ما هن (2) غيره قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أعتق سعدا أمك الرجال أعتق سعدا أمك الرجال - قلت روى ابن ماجة طرفا منه - رواه أحمد وأبو يعلى ورجاله رجال الصحيح. وعن سلمة بن الأكوع