ورجاله رجال الصحيح. وعن ابن عباس ان رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطى سعد ابن أبي وقاص جذعا من المعز فأمره أن يضحى به. رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه ابن لهيعة وفيه ضعف ولكنه حسن الحديث مع ذلك. وعن محمد بن سيرين أن عمران بن حصين قال أضحى بجذع أحب إلى من أن أضحى بهرم إليه أحق بالفتى أو الكرم. رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح.
وعن أبي هريرة قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم جلوسا فجاءه رجل فدخل بجذع من الغنم سمين سيد وجذع من الضأن مهزول خسيس فقال يا رسول الله هذا جذع من الضأن مهزول خسيس وهذا جذع من المعز سمين سيد وهو خيرهما أفأضحي به قال ضح به فان لله الخير. رواه أبو يعلى من رواية حنش العبدي ولم أجد من ترجمه.
(باب في البقرة والبدنة) عن عبد الله يعنى ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال البقرة عن سبعة والجزور عن سبعة في الأضاحي. رواه الطبراني في الثلاثة وفيه حفص بن جميع وهو ضعيف. وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال أشرك رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم بين أصحابه يوم الحديبية سبعة في بقرة. رواه البزار وفيه ليث بن أبي سليم وهو ثقة ولكنه مدلس. وعن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ألف بين نسائه في بقرة في الأضحى. رواه الطبراني في الكبير وفيه ابن لهيعة وفيه كلام وحديثه حسن. وعن عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الجزور في الأضحى عن عشرة. رواه الطبراني في الكبير وفيه عطاء بن السائب وقد اختلط.
(باب ما ينبغي من اللبس وغيره في العيد) عن الحسن بن علي قال أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نلبس أجود ما نجد و أن نتطيب بأجود ما نجد وأن نضحي بأسمن ما نجد البقرة عن سبعة والجزور عن عشرة وأن نظهر وعلينا السكينة والوقار. رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد الله