(باب فيمن أعتق نصيبا في عبده) عن إسماعيل بن أمية عن جده قال كان غلام يقال له طهمان أو ذكوان فأعتق جده نصيبه فجاء العبد إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال للنبي صلى الله عليه وسلم تعتق في عنقك وترق في عنقك قال وكان يخدم سيده حتى مات. رواه أحمد وهو مرسل ورجاله ثقات. ورواه الطبراني فقال عن إسماعيل بن أمية عن أبيه عن جده.
رواه من طريق عبد الله بن أحمد عن أبيه باسناده فيحتمل أن يكون سقط من نسختي أبيه عن جده والله أعلم. وعن عبد الله بن سنان المزي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يعتق الرجل من عبده ما شاء إن شاء ثلثا وان شاء ربعا. رواه الطبراني في الكبير والأوسط وقال إن شاء خمسا ليس بينه وبين الله ضغطة (1) وفيه محمد بن فضاء بالفاء وهو ضعيف. وعن جابر بن عبد الله أن عبدا كان بين عشرة فأعتق تسعة منهم وأبى العاشر أن يعتق وقال يا رسول الله سمائي قال سمائك فيه.
رواه الطبراني في الأوسط وفيه محمد بن الفضل وهو متروك. وعن محمد بن عمر ابن سعيد أن عبدا كان بين عشرة فأعتقوه إلا واحدا منهم فأتى النبي صلى الله عليه وسلم يستشفع به على الرجل وكلمه فيه فوهب الرجل نصيبه للنبي صلى الله عليه وسلم فأعتقه رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان يقول أنا مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان اسمه رافع أبو البهى. رواه الطبراني ومحمد بن عمر هذا لم أعرفه وبقيه رجاله رجال الصحيح. وعن سمرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن رجلا من هذيل أعتق شقيصا (2) له في مملوك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هو حر وليس لله تبارك وتعالى شريك. رواه أحمد بمثل حديث قبله وهذا لفظه، ورجاله رجال الصحيح. وعن سعيد بن المسيب قال حفظنا عن ثلاثين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال من أعتق شقيصا في مملوك ضمن بقيته. رواه أحمد وفيه الحجاج بن أرطاة وهو ثقة ولكنه مدلس وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أعتق نصيبا في مملوك ضمن لهم نصيبهم من ماله. رواه البزار