ودينا فأردت أن أنفق على عياله فقال النبي صلى الله عليه وسلم إن أباك محبوس بدينه فاقض عنه قلت بأبي أنت وأمي يا رسول الله قد قضيت ما خلا امرأة ادعت دينارين وليس لها بينه قال أعطها فإنها صادقة فأعطيتها - قلت روى ابن ماجة القصة في أخيه وهنا في أبيه، وعن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال بمثله - رواه كله والذي قبله أبو يعلى وفيه عبد الملك بن جعفر وقد ذكره ابن حبان في الثقات. ولم أجد من ترجمه. وعن سمرة بن جندب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى فلما انصرف قال ههنا من بنى فلان أحد فلم يجبه أحد ثم قال ههنا أحد من بنى فلان فلم يجبه أحد ثم قال ههنا من بنى فلان أحد فقال رجل نعم يا رسول الله ههنا فلان فقال إن صاحبكم محتبس بباب الجنة بدين عليه فقال رجل على دينه يا رسول الله. رواه الطبراني في الأوسط وفيه أسلم بن سهل الواسطي قال الذهبي لينه الدارقطني، وهذه عبارة سهلة في التضعيف وبقية رجاله ثقات. وعن البراء بن عازب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال صاحب الدين مأسور بدينه يشكو إلى الله الوحدة. رواه الطبراني في الأوسط وفيه مبارك بن فضالة وثقه عفان وابن حبان وضعفه جماعة. وعن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأهم إلا هم الدين ولا وجع إلا وجع العين. رواه الطبراني في الصغير والأوسط وفيه سهل بن قرين وهو ضعيف.
(باب فيمن عليه دين ولم يحج) عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم على حجة الاسلام وعلى دين قال فاقض دينك.
رواه أبو يعلى وفيه عبد الله مولى بنى أمية ولم أجد من ذكره وبقية رجاله رجال الصحيح.
(باب منع المديون من السفر) عن أبي حدرد الأسلمي أنه كان ليهودي عليه أربعة دراهم فاستعدى عليه فقال يا محمد إن لهذا دراهم وقد غلبتي عليها قال أعطه حقه قال والذي بعثك بالحق ما أقدر عليها قال أعطه حقه قال والذي بعثك بالحق ما أقدر عليها قال قد أخبرته انك تبعتنا إلى خيبر فأرجو أن تغنم شيئا فأقصه حقه قال اعطه حقه