النبي صلى الله عليه وسلم قال لا نكاح إلا بولي وشاهدي عدل. رواه الطبراني وفيه عبد الله ابن محرز وهو متروك. وعن ابن عباس قال ليس للنساء من عقدة النكاح شئ جعلت ميمونة أمرها إلى أم الفضل فجعلته أم الفضل إلى العباس فأنكحها رسول الله صلى الله عليه وسلم. رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه يعقوب بن حميد بن كاسب وهو ثقة وفيه ضعف، وبقية رجاله ثقات. ورواه أبو يعلى بنحوه إلا أنه قال إن النبي صلى الله عليه وسلم خطب ميمونة فجعل أمرها إلى العباس.
(باب في النكاح بغير شهود) عن كردم بن قيس قال خرجت أنا وابن عم لي يقال له أبو ثعلبة في يوم حار وعلى حذاء ولا حذاء له فقال أعطني نعلك فقلت لا إلا أن تزوجني ابنتك قال أعطني فقد زوجتكها فلما انصرف بعث إلى بنعلي وقال لا زوجة لك عندي فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال دعها لا خير لك فيها فقلت يا رسول الله إني نذرت لانحرن ذودا من ذودي بمكان كذا وكذا فقال أوف بنذرك لأنذر في قطيعة رحم ولا فيما لا يملك ابن آدم. رواه الطبراني وفيه عبد العزيز بن عبيد الله وهو ضعيف.
وعن عروة بن رويم اللخمي عن أبي ثعلبه ولقيته وكلمته قال أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألته فقال نويبتة قلت يا رسول الله نويبتة خير أو نويبتة شر قال لا بل نويبتة خير قلت يا رسول الله خرجت مع عم لي في سفر فأدركه الحفاء فقال أعرني حذاءك فقلت لا أعيركها أو تزوجني ابنتك قال قد زوجتكها فلما أتينا أهلنا بعث إلى بحذائي وقال لا امرأة لك عندنا فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم لا خير لك فيها فذكر الحديث وقد تقدم بتمامه في اللقطة. رواه الطبراني وفيه أبو فروة يزيد بن سنان وهو ضعيف.
(باب فيمن نكح أو أعتق أو طلق لاعبا) عن أبي الدرداء قال كان الرجل في الجاهلية يطلق ثم يراجع ويقول كنت لاعبا ويعتق ثم يراجع ويقول كنت لاعبا ويعتق ثم يراجع ويقول كنت لاعبا فأنزل الله عز وجل (ولا تتخذوا آيات